-

عالم ليبي يفجر مفاجأة حول كارثة درنة.. هل تنبأ

(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن- مع تواصل عمليات الإغاثة والإنقاذ من الفيضانات في ليبيا، تحدثت وسائل إعلام عن ما وصفتها مفاجأة صاعقة بخصوص كارثة درنة.

وفجر تلك المفاجأة عالم ليبي وأكاديمي يدعى عبد الونيس عاشور قبل وقوع إعصار دانيال الذي تسبب بكارثة كبرى شمالي إفريقيا.

وتعرف ليبيا بملكة الكوارث في الشمال الإفريقي منذ عقود وقد يكون ذلك وصف دقيق خاصة لمدينة درنة المنكوبة شرقي البلاد.

وغرق أكثر من ربع مدينة درنة واختفى عن وجه المعمورة فيما لا يزال انتشال الجثث مستمراً حتى اليوم.

ربع درنة اختفى تماما مع انهيار العديد من المباني

ويتوقع بعض المسؤولين أن يصل عدد القتلى إلى نحو 40 ألفاً فيما يتوقع أن تكون البنية التحتية المتهالكة ساهمت في الكارثة.

مفاجأة صاعقة حول كارثة درنة

وفجر الأكاديمي الخبير في علوم المياه عبد الونيس عاشور مفاجأة كبيرة حين رصدت وسائل إعلام بحثاً له انتشر سنة 2022 حذر فيها من هذه الكارثة.

وذكر عاشور أن تكرار الفيضانات يهدد سدود وادي درنة الذي يعد مجرى نهر جاف في العادة، داعياً لإجراء أعمال الصيانة بشكل فوري لتلك السدود.

فيضانات وانهيارات جراء إعصار دانيال في درنة

ونشر الدراسة مجلة جامعة سبها للعلوم البحثية والتطبيقية وأجراها الأكاديمي ضمن جامعة عمر المختار الليبية عبد الونيس عاشور وفق ما نقلته وكالة لنا الليبية ورصدته (وطن).

وذكر عاشور “إذا حدث فيضان ضخم، ستكون النتيجة كارثية على سكان الوادي والمدينة برمتها لاسيما في حال انهيار سدود بو منصور ووادي درنة.

دعوة لإجراءات عاجلة

وجاء في الدراسة للباحث الليبي أن وضع حوض وادي درنة القائم سنة 2022 يحتم على المسؤولين اتخاذ إجراءات عاجلة لصيانة السدود القائمة.

وطالب الأكاديمي بضرورة توعية الأهالي من خطر الفيضانات واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لسلامتهم و إيجاد وسيلة لزيادة الغطاء النباتي لمنع انجراف التربة.

دراسة من قسم الهندسة المدنية – جامعة عمر المختار البيضاء سنة 2022

وتسببت الفيضانات والأعاصير في درنة بانغمار أحياء بأكملها تحت مياه البحر، لا سيما بعد انهيار سدي أبو منصور ووادي درنة.

ويمكن تحميل الدراسة التي رصدتها (وطن) من خلال الرابط التالي: تقدير عمق الجريان السطحي لحوض وادي درنة.

و لا يزال الآلاف من سكان أدرنة في عداد المفقودين، بينما تستمر الأمواج في قذف الجثث لتزيد أعداد ضحايا إعصار دانيال.