-

مسؤول بطالبان يمارس الجنس مع حارسه.. فيديو

(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن- وصل مقطع فيديو إلى شبكة “أفغانستان الدولية” يظهر مسؤول بحركة طالبان يدعى الملا أحمد أخوند، رئيس شركة بريشنا (شركة الكهرباء الوطنية في أفغانستان) في كابول، في مشهد مع شخص آخر وهما نائمان معًا.

وكشفت مصادر للشبكة الإخبارية المحلية أن “الملا أحمد، أحد المؤيدين لاستقلال طالبان، تربطه علاقة مماثلة مع أعضاء شباب آخرين في هذه المجموعة”.

وأفادت نفس المصادر للشبكة التي تُعرّف نفسها بأنها “القناة الإخبارية الدولية الأولى 24/7 لأفغانستان، أن “الرجل البالغ من العمر 21 عامًا الذي شوهد مع الملا أحمد آخوند هو في الواقع حارسه الشخصي”.

ویدیویی به افغانستان اینترنشنال رسیده که صحنه همخوابگی ملا احمد آخند، رئيس گماشته طالبان در شرکت برشنای کابل را نشان می‌دهد.

منابع افغانستان اینترنشنال می‌گویند ملا احمد که از افراد بانفوذ و زورمند طالبان است، با دیگر اعضای جوان این گروه هم رابطه مشابهی دارد.

این منابع می‌گویند… pic.twitter.com/OECeQslOIc

— افغانستان اینترنشنال (@AFIntlBrk) August 18, 2023

هذا ولم يتسنّ لـ “وطن” بشكل مستقلّ، التأكّد من صحّة مقطع الفيديو المتداول وتاريخ أو مكان تنزيله.

وبينما ذكرت وسائل إعلان بأن الملا أحمد أخوند هو نائب رئيس حركة طالبان، لفت آخرون إلى أن الفيديو الذي انتشر لأحد أعضاء طالبان اسمه الملا احمد أخوند، هو ليس نائب الرئيس، بل رئيس شركة الكهرباء وهو من طالبان قندهار، والشاب الذي كان معه هو حارسه الشخصي، حسب قولهم.

الملا أحمد أخوند يمارس الجنس مع حارسه

تفاصيل المقطع المخلّ

يُظهر هذا الفيديو الصامت غرفة بسيطة بها سرير مُجهز وتم التقاطها بكاميرا يبدو أنها مخفية في زاوية الغرفة، على حدّ وصف “أفغانستان الدولية”.

وفي غضون ذلك، حسب ذات الشبكة الإخبارية، يدخل الملا أحمد أخوند أولاً ويبدأ في خلع ملابسه ثم يذهب تحت اللحاف.

في الوقت نفسه، دخل شاب يقال إنه الحارس الشخصي للملا أحمد، وخلع قميصه أيضًا، واستلقى تحت اللحاف بجوار العضو البارز في طالبان، مرتديًا عمامة وقميصًا داخليًا.

من هو الطرف الشابّ مع الملاّ أحمد؟

شبكة أفغانستان الدولية الإخبارية، قالت “بما أنه من غير المعروف ما إذا كان هذا الشاب قد وافق على هذه العلاقة، أم أن الملا أحمد أخوند أجبره على النوم معًا، فإنها بناءً على ذلك لن تكشف عن هويته”.

وحسب ذات المصدر، فقد تم مؤخراً تعيين الملا أحمد أخوند رئيساً لشركة كهرباء كابول (برشنا) بأمر من الملا حسن أخوند، رئيس وزراء طالبان.

وتقول مصادر أفغانستان الدولية إن الملا أحمد، أحد القادة الأقوياء في حركة طالبان، قد نام مع أعضاء أصغر سنا آخرين في هذه المجموعة.

هل تُعاقب طالبان مسؤولها؟

بعد نشر المقطع المتداول للملا أحمد آخوند، رئيس شركة طالبان للكهرباء في كابول (برشانا) وهو نائم مع حارسه الشخصي، كشفت مصادر لموقع “أماج نيوز” الأفغاني المحلّي أن “طالبان سمحت له بمواصلة عمله دون أي عقاب”.

وأضاف الموقع أن انتشار مقطع الفيديو يأتي “بينما تتناقل وسائل الإعلام كل يوم أنباء عن فساد أخلاقي و “لعب مع الأطفال” لجماعة طالبان في بؤرهم ومهاجعهم، وتلتزم طالبان الصمت حيال معاقبة المسؤولين والمقاتلين” على حدّ تعبير المنفذ الإخباري المحلي.

عامان على حكم طالبان في أفغانستان

ومعلوم أنه في 15 أغسطس/آب 2021، أخذت طالبان زمام الأمور في أفغانستان. بعدما سيطرة بطريقة برقية على القصر الرئاسي في كابول وما خلّفه ذلك من هروب الرئيس أشرف غني خارج البلاد.

كان ذلك التاريخ بداية سيطرة الحركة على الحكم في أفغانستان، وتوالت بعده الأحداث داخل البلاد، بدءا من عمليات الإجلاء، وما تبعها من توترات إلى جانب التفجير الانتحاري أمام المطار، ثم إخماد الحركة تمرد المقاومة بوادي بانشير، وغيرها من المحطات الساخنة وصولاً إلى التوترات الحدودية الأخيرة مع إيران.

افغانستان الدولية : جدل واسع في أفغانستان وذلك بعد تداول واسع لفيديو يظهر الملا أحمد أخوند نائب رئيس حركة طالبان في اوضاع 🔞 …. مع حارسة الشخصي الذي يبلغ من العمر ٢١ سنه . pic.twitter.com/mDHkqVxkTR

— ‏Ayda News (@AydaNews) August 19, 2023

وعلى المستوى المجتمعي، ضيّقت طالبان الخناق على المرأة بشكل خاصّ. حيث منعت النساء من التعليم بمرسوم صدر في 21 ديسمبر/كانون الأول 2022، مُنعت على إثره الطالبات من ارتياد الجامعات الحكومية والأهلية.

على صعيد حقوقي، توالت التحذيرات الدولية من أنّ الممارسات القمعية التي تواصل طالبان ارتكباها في حقّ النشطاء والشخصيات البارزة من شأنه أن يزيد من العزلة التي تعيشها الحركة.