وطن- أثيرت ضجة في العراق، بعد حادثة انقلاب شاحنة محملة بالأموال في منطقة جيمن التابعة لمحافظة كركوك، في حين أصدر مصرف إقليم كردستان المركزي بيانا بخصوص الواقعة.
وانقلبت شاحنة محملة بالأموال على الطريق الرابط ما بين محافظتي كركوك والسليمانية، وتبين أن الشاحنة المصفحة تتبع وزارة المالية الاتحادية العراقية، فيما أسفر الحادث عن إصابة السائق وشخصين من الحماية المرافقة للشاحنة بجروح بليغة.
مصرف إقليم كردستان ينفي صلته بالشاحنة
بدوره، قال مصرف إقليم كردستان المركزي في السليمانية، إنه لا علاقة له بالشاحنة التي تعرضت للانقلاب في حادث مروري وتبين أن بها حمولة من الأموال.
وأضاف المصرف في بيان أوردته وسائل إعلام عراقية، إن الرواتب والمستحقات الخاصة بالإقليم لم ترسل مباشرة من بغداد إلى السليمانية، نافيا أي علاقة له بحمولة الشاحنة.
وقال البيان، إنه بشأن (الشاحنة) التي كانت تحمل مبالغ مالية وتعرضت للانقلاب؛ فقد تناقل عدد من الصفحات والمؤسسات الإعلامية خبرا بشأن انقلاب عجلة (شاحنة) لنقل الأموال في منطقة جيمن التابعة لمحافظة كركوك، وزعمت أن (الشاحنة) كانت تحمل أموالا قادمة من بغداد لتنقلها إلى مصرف الإقليم المركزي في السليمانية.
وأوضح المصرف، أن أي مبالغ باسم الرواتب أو مستحقات لم ترسل مباشرة من بغداد إلى السليمانية، مبينا أن (الشاحنة) التي تم ذكرها ليست لمصرف الإقليم المركزي في السليمانية أي علاقة بها.
إحباط تهريب مشتقات نفطية
يُشار إلى أن الواقعة تزامنت مع إعلان جهاز الأمن الوطني العراقي، إحباط عمليات تهريب كمية ضخمة من المشتقات النفطية، والقبض على عدة مهربين.
وقال الجهاز في بيان، إنه ضمن سلسلة عملياته للحد من تهريب المشتقات النفطية، أحبط جهاز الأمن الوطني محاولات لتهريب كميات من الوقود تقدر بأكثر من نصف مليون لتر.
وأضاف أن عمليات الضبط جرت في محافظات بغداد، والأنبار، وديالى، وصلاح الدين، ونينوى، وكربلاء، وأسفرت أيضا عن مداهمة ثمانية أوكار ضمت بداخلها صهاريج معدة للتهريب، فضلاً عن القبض على ١٤ متهماً وفق مذكرات قبض قضائية.
كما جرت مصادرة المواد المضبوطة وإحالة جميع المتهمين إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القانون.