وطن-النساء اللاتي لديهن أثداء كبيرة جدًا، يمارسن الرياضة بشكل أقل من غيرهن، أما النساء اللواتي خضعن لعملية تصغير الثدي سوف يتمكّن من ممارسة الرياضة أكثر من أي وقت مضى.
حجم الثدي؛ هو عامل حاسم في قدرة النساء على ممارسة النشاط البدني، وفقا لدراسة حديثة نشرت في مجلة الجراحة الترميمية (JPRAS) المفتوحة. وفي الواقع، كلما زاد عدد النساء اللاتي يمتلكن أثداء كبيرة،قل قيامهن بالتمارين البدنية، والعكس صحيح، وفق ما نشره موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي.
النساء ذوات الأثداء الكبيرة لا يمارسن تمارين عالية الكثافة
أراد الباحثون في عملهم قياس تأثير حجم الثدي على العادات الرياضية لدى النساء وتأثير جراحة تصغير الثدي. ولهذا استخدموا بيانات من 1987 امرأة مسجلة لدى شركة Parkrun Limited، وهي منظمة تقدم السباقات في المملكة المتحدة.
كانت أعمار النساء أكبر من 18 عامًا، ولم يكن لديهن تاريخ للإصابة بسرطان الثدي وكان عليهن الإجابة على استبيان (أسئلة حول عاداتهن الرياضية، وحجم الثدي، وجراحة تعديل الثدي، وما إلى ذلك). 56 منهم خضعوا لعملية تصغير الثدي.
الدرس الأول من هذه الدراسة هو أن النساء ذوات الصدور الكبيرة يمارسن الرياضة بشكل أقل ويتجنبن التمارين عالية الكثافة، مقارنة بالنساء ذوات الصدور الأصغر، حسبما ترجمته “وطن“.
يساعد تصغير الثدي على ممارسة الرياضة بشكل أكبر
ثم الملاحظة الثانية للباحثين هي أن النساء اللاتي خضعن لعملية تصغير الثدي كان لديهن متعة أكبر في ممارسة التمارين البدنية وبالتالي شاركن فيها بشكل أكبر. كما أنهم أدوا بشكل أفضل من ذي قبل.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة كلير باكستر في بيان: “أبلغت النساء اللاتي خضعن لجراحة تصغير الثدي عن زيادة عامة في التردد والمتعة والرغبة في ممارسة الرياضة في إطار جماعي”. وجدت دراستنا أن حجم الثدي يؤثر على عادات ممارسة الرياضة وأن جراحة تصغير الثدي تغير رغبتهم في ممارسة الرياضة.”
يدعو المؤلفون إلى تحسين الوصول إلى عمليات تصغير الثدي وتحسين الرعاية من قبل الأنظمة الصحية. في فرنسا، يتم تغطية عملية تجميل الثدي بالتصغير الثنائي من خلال التأمين الصحي، إذا كان وزن الاستئصال أكبر من أو يساوي 300 جرام لكل ثدي.