-

“شارلي ابيدو” استغلت زلزل المغرب للرد على محمد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن- “أرسلوا تبرعاتكم إلى محمد السادس، أحد أغنى الملوك في العالم بملياراته الستة”، بهذ الرسالة المرفقة برسم كاريكاتوري، سخرت المجلة الفرنسية الساخرة ” شارلي إيبدو”، في افتتاحيتها التي خصصتها للحديث عن زلزال المغرب.

وأوضحت المجلة في نفس الافتتاحية أن البيانات المتعلقة بثروة محمد السادس مأخوذة من منصة فوربس في عام 2015.

أوضحت المجلة أن البيانات المتعلقة بثروة محمد السادس مأخوذة من منصة فوربس في عام 2015.

ووفقا للرسم الساخر، ظهر ملك المغرب محمد السادس وفي يديه شيئان اعتبر الكثيرون أنهما يستخدمان لوصفه بأنه مدمن للكوكايين، بينما يتكون جسده بالكامل من الأوراق النقدية، وفي الأسفل يبدو الشعب المغربي مسحوقًا بسببه.

وانتقدت المجلة طلب محمد السادس التبرعات الدولية بعد الزلزال العنيف، لكنه أبقى على ثروة الملك الخاصة سليمة.

رسم كاريكاتوري لمحمد السادس

رد انتقامي!

وربما جاء موقف المجلة ضد محمد السادس ردا على عدم مشاركة المغرب في “مسيرة باريس” عام 2015 والتي شارك فيها العديد من زعماء العالم استنكارا للهجوم الذي تعرض له مقر الصحيفة وأدى لمقتل 12 شخصاً وإصابة 11 آخرين انتقاما لنشرها صورا ساخرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

محمد السادس لم يشارك في المسيرة

وبحسب ما أكدته وكالة الانباء الفرنسية حينها، فإن الملك المغربي محمد السادس لم يشارك في المسيرة الضخمة التي جرت في باريس تنديدا بالإرهاب.

كما السفارة المغربية في باريس في بيان لها آنذاك أن وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لم يشارك في التظاهرة الضخمة التي جرت في باريس تنديدا بالإرهاب “بسبب رفع رسوم مسيئة” للنبي محمد خلال هذه التظاهرة.

ملك المغرب محمد السادس

سبب رفض المغرب المشاركة

وجاء في البيان أن “الوفد المغربي قدم في الإليزيه تعازي مملكة المغرب الحارة إلا انه لم يشارك في المسيرة في باريس بسبب رفع رسوم مسيئة للنبي” محمد.

وكان من المفترض أن يمثل المغرب وزير خارجيته صلاح الدين مزوار، لكن الرباط حذرت من أنه في حال شهدت التظاهرة عرضا لرسوم مسيئة لنبي الإسلام محمد فإن وزيرها لن يشارك في المسيرة.

12 قتيلا في هجوم على مقر شرلي إبيدو

يشار إلى أنه في 14 يناير/كانون الثاني2015، ظهر تسجيل مصور تبنى فيه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب العملية وقال فيه المتحدث باسم التنظيم أن العملية تمت بأمر زعيم التنظيم أيمن الظواهري.[

وعلى إثر هذا الهجوم، قامت في فرنسا مسيرات تحت اسم مسيرة الجمهورية مدعومة بمسيرات في مدن أخرى في العالم، حيث أصبحت هذه المسيرات الأكبر في تاريخ البلاد بعد مشاركة نحو 000 700 3 فيها منهم حوالي مليوني في باريس وحدها وبمشاركة حوالي 50 من قادة العالم.