وطن- تسببت جامعة جورج تاون في قطر بموجة غضب عارمة في صفوف القطريين بعد إعلانها تنظيم فعالية مقررة اليوم الثلاثاء خصصت للتعارف بين الجنسين.
ونشر قسم تطوير الطلاب في الجامعة وعبر خاصية “الاستوري” على “انستغرام” دعوة وجهها لطلاب الجامعة لقضاء فعالية للتعارف بين الطلاب والطالبات.
المنشور تسبب بموجة غضب عارمة بين المغردين القطريين الذين استنكروا تنظيم مثل هذه الفعالية، مطالبين السلطات بالتدخل لمنعها، مشددين على ضرورة التزام الجامعة بالقوانين القطرية التي تمنع المجاهرة بما وصوفه “الفسق والفجور” وتعاقب عليه.
وفي هذا السياق، أعاد حساب “سيدات قطر” على منصة “X” (تويتر سابقا) صورة “الاستوري” وعلق عليها بالقول:” مواعدة بين الجنسين في جامعة على أرض قطر العربية المسلمة! هذا ما خرجت به علينا جامعة جورج تاون وتجاهر به في مواقعها”.
ردود أفعال غاضبة
وأضاف الحساب مستنكرا:”هذه الجامعة التي استأمن الناس أبناءهم فيها طلباً للعلم، والتي وضعت قواعدها في بلادنا بحجة التعليم المتميز مما دفع الأهالي لتسجيل أبنائهم فيها”.
تغريدة حساب “سيدات قطر” عن الفعالية لقيت تفاعلا واسعا، حيث عبر الغردون القطريون عن استنكارهم لها، منبهين من الانحدار نحو هذه الفعاليات وما يشابهها، مشيرين لأهداف أخرى غير التعليم تسعى الجامعة لتحقيقها.
وفي هذا السياق، قال الإعلامي القطري عبدالله الملا تعليقا على ما تم تدوله:” جورجتاون وما أدراك ما جورجتاون ! لن أتكلم أنا ولكن اسألوا أحد الطلبة ممن تخرجوا منها ويعلمون خوافيها”.
من جانبها، قالت المغردة شيخة بنت علي معبرة عن غضبها:” هذه الجامعات لها أهداف واضحة ولم تعد خافية وهي تغريب المجتمع القطري وانتزاعه من جذوره المحافظة واستبدال قيمنا الإسلامية الأصيلة بقيم غربية دمرت مجتمعاتهم ويسعون الآن لتدمير مجتمعاتنا وإن لم نتصدى لهم سنخسر كثيرا وسنندم حين لا ينفعنا ندمنا، فلا من بد من كشف خبثهم والتصدي لوقاحتهم.”
دعوة للإلتزام بالقانون القطري
أما الناشطة القطرية لولوة الكواري فقالت:” ليس هناك ما هو فوق القانون ولا يوجد قانون لدينا يقول إن هناك استثناء للبعض الالتزام بالنظام العام والآداب العامة، ومراعاة التقاليد الوطنية والأعراف المستقرة، واجب على جميع من يسكن دولة قطر، أو يحل بإقليمها.”
وقالت المغردة أم سعود الهاجري مهاجمة الجامعة:” هذه الجامعه قاعد تستفز اهل قطر هذا دين وعادات وتقاليد يا غريب كون اديب مب في بلادنا ويستفزون مشاعرنا”.
أما محسن فهد الهاجري، فقال:” ماذا نأمل من جامعات أمريكية غير التستر بغطاء التعليم ثم هدم الدين والأخلاق وتدمير مجتمعات المسلمين بنشر الاختلاط بين الرجال والنساء تمهيداً لنزع حياء البنات ونشر الدياثة بين الشباب ثم التعارف والدراسة تحت ستار التعليم ثم الوقوع في المحرمات ناهيك عن غسل الأدمغة ونشر الكفر والإلحاد”.