وطن- رفعت امرأة مسلمة في ولاية تينيسي الأمريكية، دعوى قضائية ضد مكتب عمدة المدينة المحلي، بعد إجبارها على خلع حجابها بسبب صورة لها.
وتم نقل صوفيا جونستون إلى سجن مقاطعة روثرفورد في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن تم إيقافها لقيادتها سيارة برخصة موقوفة.
وهناك طُلب منها أن تخلع حجابها. وقالت جونستون لمنفذ الأخبار المحلي WSMV4، إنها لا تريد إزالة غطاء رأسها لأسباب دينية، لكن النواب أخبروها أنها إذا لم تفعل ذلك فسوف يتم سجنها حتى تمتثل.
وقالت جونستون: “كنت في حيرة من أمري. شعرت وكأنني في مكان مجهول.. كنت خائفة، وشعرت بأنني عارية للغاية، لأن حجابنا كامرأة مسلمة هو حمايتنا”.
وقالت الدعوى إنّ مكتب عمدة المدينة انتهك قانون الولاية فيما يتعلق بالحرية الدينية، وذكرت جونستون أن الرجال فقط في عائلتها رأوها دون غطاء رأسها.
وأضافت: “بمجرد أن أزيل وشاحي، يخرجون جميعًا ويمرون بجانبي ببطء، وأنا أحاول جاهدة ألا أبكي، وألا أنهار لأنني لا أستطيع أن أظهر لهؤلاء الأشخاص أنهم كسروني”. .
وجونستون هي أحدث امرأة مسلمة ترفع دعوى قضائية ضد قسم الشرطة في الولايات المتحدة بسبب خلع حجابها قسراً أثناء الاحتجاز.
وذكرت الدعوى أن إجبارهن على الإزالة سيكون انتهاكًا لحقوقهم المدنية والدينية.
سياسات خاصة في كل ولاية
وكل ولاية في الولايات المتحدة لديها سياستها الخاصة في التعامل مع الغطاء الديني أثناء الاعتقالات والصور الشخصية.
وأدت العديد من هذه الدعاوى القضائية إلى تسويات ضخمة تقدر بعشرات الآلاف من الدولارات، كما قامت بعض أقسام الشرطة، بما في ذلك في مدينة نيويورك، بتعديل سياساتها المتعلقة بالصور للسماح للنساء بمواصلة ارتداء أغطية الرأس طالما أن وجوههن مكشوفة. تركت دون عائق.
في إحدى القضايا في عام 2017، وافقت مدينة لونج بيتش بولاية كاليفورنيا على دفع 85 ألف دولار لتسوية دعوى قضائية فيدرالية رفعتها امرأة مسلمة خلع ضابط حجابها أثناء احتجازها لدى الشرطة.