-

طرد سفير إسرائيل في الأمم المتحدة بعد محاولته

(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن- قامت قوات لامن لخاصة بتمين اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للامم المتحدة بطرد وإخراج مندوب إسرائيل لدائم لدى المنظمة جلعاد إردان، بعد تلويحه بصورة مهسا أميني ، وهي إيرانية كردية قُتلت أثناء احتجازها من قبل “شرطة الأخلاق” في طهران، خلال خطاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثلاثاء.

وما إن بدأ الرئيس الإيراني كلمته حتى رفع السفير الإسرائيلي صورة لمهسا أميني حملت نصا يقول:” المرأة الإيرانية تستحق الحرية الآن”.

و أظهر مقطع فيديو آخر، لحظة احتجاز سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة بعد احتجاجه أثناء خطاب الرئيس الإيراني بالجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد فترة وجيزة.

وفاة مهسا أميني تتسبب باحتجاجات عارمة

وكانت وفاة مهسا أميني في سبتمبر/أيلول 2022 قد تسببت في احتجاجات كبية في جميع أنحاء إيران، يشار إليها عادة باسم احتجاجات “المرأة، الحياة، الحرية” في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي استمرت بكامل قوتها لعدة أشهر متتالية.

الرئيس لإيراني يطالب الولايات المتحدة بحسن النية

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أكد في خطابه مساء الثلاثاء على أن الولايات المتحدة يجب أن تثبت “حسن نيتها وتصميمها” على إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015، في الوقت الذي لم تسفر فيه المحادثات غير المباشرة المستمرة منذ أشهر بين الخصمين منذ فترة طويلة عن شيء.

وقال:”بخروجها من خطة العمل الشاملة المشتركة، انتهكت الولايات المتحدة الاتفاق ومبدأ حسن النية. يجب على أمريكا إظهار حسن نيتها وتصميمها”، في إشارة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بين طهران والقوى العالمية الست المنخرطة في الاتفاق، وذلك وفقا لما نقلته “رويترز

انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد ترجع عن هذا الاتفاق في عام 2018، بحجة أنه كان سخيا للغاية مع طهران، وأعاد العقوبات الأمريكية القاسية على إيران، مما دفع طهران إلى انتهاك الحدود النووية للاتفاق تدريجيا.

وبعد توليه منصبه في يناير 2021، حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق النووي الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

لكن المحادثات النووية التي استمرت أشهرا توقفت منذ سبتمبر الماضي، حيث اتهم الجانبان بعضهما البعض بالمطالبة بتنازلات مفرطة.

وقال رئيسي: “يجب على أمريكا بناء الثقة لإظهار نواياها الطيبة واستعدادها الحقيقي للوفاء بالتزاماتها وإنهاء المسار”.

ويبحث المسؤولون الأميركيون والأوروبيون عن سبل للحد من الأنشطة النووية لطهران منذ انهيار المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة قبل عام.