في حديثها الأخير، كشفت الفنانة العالمية ليدي غاغا عن الأسباب التي دفعتها لتجنب التعليق على الشائعات التي لاحقتها في بداية مسيرتها الفنية. ليدي غاغا، المعروفة بأسلوبها الفريد وشخصيتها القوية، عرضت رأيها بطريقة مثيرة للاهتمام.
في مقابلة حديثة مع بيل غيتس في برنامجه الجديد على نتفليكس بعنوان "ما التالي؟ المستقبل مع بيل غيتس", أوضحت غاغا أنها اختارت الصمت حول الشائعات لأنها لم تشعر بأنها “ضحية” لتلك الأكاذيب. هذا الموقف يشير إلى قوة شخصيتها وإدراكها لذاتها.
فريد 3 مدبلج الحلقة 6
تحدثت غاغا في المقابلة قائلة: “السبب وراء عدم إجابتي على السؤال هو أنني لم أشعر بأنني ضحية بهذه الكذبة. لكنني فكرت، ماذا عن طفل متهم بذلك، والذي قد يعتقد أنه يجب أن يشعر بالخجل.” هذا التصريح يعكس عميق تفكيرها في تأثير الشائعات على الشباب والمجتمع بشكل عام.
أضافت غاغا: “لقد كنت في مواقف حيث لم يكن تصحيح الشائعة في مصلحتي، لكنني فكرت في مصلحة الآخرين. لذا، في هذه الحالة، حاولت أن أكون مثيرة للتفكير ومثيرة للاضطراب بطريقة أخرى.” من الواضح أن غاغا تسعى دائمًا إلى تقديم دعم للشباب الذين قد يواجهون مواقف مشابهة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به.
ليدي غاغا
تشير ليدي غاغا إلى أن الشائعات بدأت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بعد انتشار صورة معدلة لها على الإنترنت. تقول: “كانت هناك صورة مزيفة على الإنترنت، وكان الناس يقولون: ‘هل تعلم أن هناك شائعة مفادها أنك رجل، ماذا تقول عن هذا؟ ” هذه الشائعات لم تؤثر فقط على غاغا، بل كانت تجربة قد تؤثر على العديد من الفنانين الآخرين.
خلال صعودها إلى الشهرة، سعت غاغا لتغيير رواية الشائعات عندما سُئلت عن هذا الموضوع، حيث كانت تسعى للتركيز على تأثير ردها على جمهورها، خاصة الشباب الذين قد يمرون بتجارب شبيهة. في مقابلة سابقة مع أندرسون كوبر عام 2011، تجنبت غاغا الإجابة المباشرة، قائلة: “لماذا أضيع وقتي وأصدر بيانًا صحفيًا حول ما إذا كان لدي… أم لا؟ معجبيني لا يهتمون وأنا أيضًا.”
تصريحات ليدي غاغا تعكس التزامها بدعم جمهورها والتفكير في تأثير كلماتها على الآخرين. من خلال اختيارها عدم الرد على الشائعات، أرادت أن تظهر أنها لا تشعر بالخجل أو الضيق، مما قد يساعد الآخرين الذين يواجهون مواقف مشابهة. في النهاية، نقول إن ليدي غاغا ليست مجرد فنانة، بل هي شخصية ملهمة تعكس القوة والعزيمة.