في حادثة غريبة، أفاد موقع Page Six أن مجموعة خاصة من صور البولارويد، التي تتضمن بعض أشهر عارضات الأزياء في العالم، قد اختفت. هذا الحدث أثار حالة من القلق بين المعنيين في صناعة الأزياء.
تضم المجموعة صورًا لنجوم بارزين مثل جيجي حديد، مارثا ستيوارت، وكيم كارداشيان، بالإضافة إلى عارضات أخريات مثل كيت أبتون وجايل كينج، وغيرهن ممن شاركن في إصدار ملابس السباحة من مجلة Sports Illustrated.
يبدو أن الصور اختفت خلال عملية انتقال السيطرة على المجلة إلى إدارة جديدة. وقد شملت المجموعة المفقودة ملابس سباحة تقدّر قيمتها بآلاف الدولارات، والتي كانت قد أُعيرت للمجلة من قبل علامات تجارية مختلفة لاستخدامها في جلسات التصوير.
فريد 3 مدبلج الحلقة 6
اختفت مجموعة كبيرة من الصور البولارويدية غير المخصصة للنشر والتي تظهر عارضات أزياء مشهورات عالميًا في حالة ضعيفة من التعري.
عندما تولى الملياردير مانوج بهارجافا، مالك شركة Five Hour Energy Drinks، إدارة المجلة، حصل على السيطرة على جميع معداتها بما في ذلك الكاميرات والأضواء وملابس السباحة. ومع ذلك، تدهورت الأمور بسرعة بعد أن انتهت علاقة بهارجافا بالشركة الأم من خلال سلسلة من الدعاوى القانونية.
في مارس، استحوذت شركة جديدة على المجلة، ولكن خلال عملية إعادة التنظيم، يبدو أن الصور قد ضاعت، ولم يتمكن الموظفون من استعادة المعدات أو الصور المفقودة.
تُستخدم الصور في ما يسمى بـ أوراق الجلوس التي تساعد المحررين على تتبع أي عارض أزياء ارتدى عناصر معينة.
أدى اختفاء الصور إلى حالة من القلق بين العارضات والشركات المعنية، حيث كانت هذه الصور خاصة ولم تكن مخصصة للنشر. كان العديد من العارضات يتوقعون أن تظل هذه الصور سرية، مخصصة فقط لطاقم التحرير النسائي.
حصل مشغل المجلة الجديد على الصور بالإضافة إلى المعدات التصويرية والأضواء والممتلكات الأخرى اللازمة لتشغيل المجلة ونشر القصص.
بذل موظفو المجلة جهودًا عديدة لاستعادة البضائع والمعدات، لكنهم لم يتلقوا أي رد من فريق بهارجافا. قال مصدر مطلع: “ليس لدينا أي فكرة عن مكان صور البولارويد، ولا نعرف حتى ما إذا كانت في نيويورك أم لا.”
ويقول مطلعون إن الصور البولارويدية، إلى جانب السلع الأخرى، لم يتم إرجاعها بعد انتهاء الصفقة.
تُستخدم صور البولارويد في ما يُعرف بـ “أوراق الجلوس”، التي تساعد المحررين على تتبع ما ارتدته كل عارضة أزياء، وهذا يعد أمرًا حيويًا لتضمين المعلومات الصحيحة في المجلة. لذلك، فإن اختفاء هذه الصور والمعدات يثير تساؤلات حول مصيرها وتأثير ذلك على العارضات والشركات المعنية.
في النهاية، يأمل الجميع في أن يتم العثور على الصور والمعدات المفقودة، وأن يتم حل المسألة بطريقة تضمن حقوق جميع الأطراف.