-

مغربية تلوح بعلم إسرائيل في شوارع المغرب وتستفز

(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن- في مؤشر واضح على تأزم العلاقات على المستوى الشعبي بين المغرب والجزائر، طالبت سيدة مغربية بحذف أسماء شوارع تحمل اسم الجزائر ورموزها من مدن مغربية وتعويضها بأسماء مدن إسرائيلية.

وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية منذ عقود توتراً على المستوى السياسي والشعبي، فالمغرب يتهم الجزائر بدعم جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، وباستضافة قادتها على أراضيها، بينما تتهم الجزائر المغرب بدعم حركات انفصالية جزائرية والتجسس على المسؤولين الجزائريين.

وظهرت السيدة المغربية التي لم تتمكن “وطن” من معرفة اسمها أو هويتها في مقطع فيديو متداول، وهي تقف في أحد الشوارع المغربية وتقول إن “هذا الشارع لا يجب أن يبقى أسمه “الجزائر” فجيراننا هؤلاء لا يريدون لها الخير يقتلون أولادنا وتعدوا عليهم”.

وطالبت وهي تلوح بعلم إسرائيل أمام واجهة أحد المحال باستبدال الأسماء الجزائرية في المغرب “بأسماء إسرائيلية شارع أشدود.. شارع ديمونة ..حيدولي اسم الشارع وديرولي اسم اسرائيل” بحسب نص قولها.

“لم تكن الجزائر يوما لعبة”

وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ” إكس” تويتر سابقاً- بخصوص فيديو السيدة المغربية الذي فجر غضب الجزائريين.

وفي هذا السياق علق “علي فيلالي”:”هذه المرأة مغربية من أصول يهودية ولكنها تبقى مغربية في المغرب وتتكلم مغربي عن تحويل شوارع و ازقة على كائنات صهيونية”.

وأضاف :”لكن هناك جزائرية تكلمت عن أكلة صحراوية تهجمتم عليها و طلبتم برحيلها إنها المفارقة المغربية.”

وقال آخر :”لم تكن الجزائر يوما لعبة ومفرغة يأتي إليها الشواذ والمعتوهون من أجل أن يشبعوا رغباتهم ونزواتهم”، وذكّر بما حدث السنة الماضية، حين أهينت سيدة مغربية من طرف شمطاء فرنسية على أرضها لأنها كانت تسبح بالبوركيني. وطالبت الفرنسية من الأمن إخراجها”.

ورحب “أحمد علي” بالمطالبة قائلاً:” والله تعملوا مزية، نحن لا نريد أن يكون إسم الجزائر مقرون بالزريبة-حسب تعبيره-

وبالمقابل وافق الإعلامي الجزائري أحمد حفصي، على مقترح المرأة المغربية، وقال: “من جهتي أشجعكم على هكذا خطوات طبعا إذا يوجد رجال لهم المقدرة على اتخاذ هكذا قرارات!”.

وتوترت العلاقات بين الجارتين بشكل متزايد منذ عامين بعد أن أعلنت الجزائر في 24 أغسطس /آب 2021 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهمة الرباط بالقيام بأعمال وصفتها بالعدائية.

ووصل التوتر ذروته بعد أن أعلنت إسرائيل اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.