-

الإمارات تعتقل الشاعر العراقي إبراهيم الشبالي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن – يبدو أن السلطات الإماراتية تسير على النهج الأمني الاستعلائي ضد الحريات من تكميم الأفواه والتضييق على كل من يحاول الحديث مع أحد المقربين من السلطة، وآخرهم شاعر عراقي يدعى “إبراهيم الشبالي” تم اعتقاله لسبب صادم.

ووفق ما نقلته “emiratesleaks” انتشرت أحدث صيحات الاعتقال التي تجسد الغطرسة والتمادي على البشر، ضحيتها شاعر عراقي معروف يدعى إبراهيم الشبالي الشهير باسم “شاعر الوجه” بعد طلبه إلقاء قصيدة لأحد الشيوخ الإماراتيين.

وخلال معرض دولي لأسلحة الصيد قام “الشبالي” بطلب إلقاء قصيدة أمام الشيخ الإماراتي الذي لم يتم الكشف عن اسمه، وخاطبه بصوت عال ليتمكن من سماعه بين الجموع: “يا شيخ يا شيخ.. أريد أن ألقي عليك قصيدة”.

اعتقال شاعر عراقي في الإمارات لسبب صادم

الصادم حينما قام الشيخ باستدعاء الحراس والشرطة لاعتقاله بتهمة الإزعاج وقطع حديثه، وهو ما جرى حيث تم إيداعه في سجن مديرية شرطة أبو ظبي وفق المصدر.

وأكد الموقع المهتم بتوثيق ونشر الحقائق عن أبو ظبي، أن النظام الإماراتي يصر على أساليبه في الغطرسة والاضطهاد وآخرها ما جرى مع الشاعر العراقي إبراهيم الشبالي الذي تحاول السلطات العراقية التحرك لاستيضاح مصيره والعمل على الإفراج عنه.

تحاول السلطات العراقية استيضاح سبب اعتقال إبراهيم الشبالي

موقف سابق وهذه المرة مع نهيان آل مبارك

وتكررت المواقف التي تعكس مدى تكبر واستعلاء المسؤولين والشيوخ الإماراتيين المقربين من النظام على المواطنين، ومنها فيديو سوء معاملة عضو مجلس الوزراء الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان للمواطنين الذين حاولوا الحديث معه.

وأظهرت إحدى المقاطع المتداولة كيف قام “نهيان”، برد أحد المواطنين وضرب يده بالقوة ونهره حين حاول الاستفسار عن بعض الأمور ـ يبدو أنها لم ترق له ـ حيث دفعه بعيداً عنه، مظهراً التكبر والغطرسة على عامة الشعب.

وليست المرة الأولى التي يتعرض لها عراقيون للاعتقال، فلطالما دأبت الإمارات على التضييق واعتقال مجموعات أخرى سنة 2020 بشكل غير مفهوم، حسب وصف السلطات العراقية التي أكدت اعتقال عدد منهم دون معرفة الأسباب أو الوضع القانوني.

ويعكس هذا النهج الإماراتي انعدام الشفافية في توضيح أسباب التضييق الذي تمارسه على الإماراتيين المعارضين، أو على أبناء الجالية العربية الذين تمنح بعضهم من المسبحين بحمد الدولة الإقامات الذهبية وتحرم آخرين من أبسط حقوقهم الإنسانية.