وطن- فجر الإعلامي الامريكي الأشهر في الولايت المتحدة الأمريكية تاكر كارلسون، مفاجأة من العيار الثقيل خلال استضافته لشخص يدعى لاري سانتكلير، زعم أنه مارس الجنس مع الرئيس الامريكي الأسبق باراك أوباما مرتين.
وعبر برنامج “تاكر كارلسون” المذاع عبر منصة “X” (تويتر سابقا)، زعم “سانتكلير” أنه تم وضعه في غرفة فندق من قبل مجهولين ان يتفاجأ بباراك اوباما يطرق عليه الباب ومع كوكايين، ليحدث كما حدث في الليلة التي سبقتها، مشيرا إلى أنه مارس الجنس معه وتناول الكوكايين.
وقال سنكلير إنه تعرف على أوباما خارج حانة في شيكاغو في نوفمبر 1999 ولم تكن لديه أي فكرة عن أنه عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي. وقال إنه أقام علاقات جنسية مع أوباما مرتين، وأن الرجلين استخدما الكوكايين معًا.
وعن سبب اعترافه بهذا الامر الآن، أوضح “سانتكلير” أنه حاول التواصل مع حملة “أوباما” منذ عام 2007، لأنه رأى الاطفال متحمسين لانتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
انتهاء العلاقة
وفي رده على سؤال “كارلسون” حول كيف انتهت العلاقة بينه وبين “أوباما”، أجاب “سانتكلير”:” انتهى من الرذيلة والكوكايين ثم رحل”، موضحا انه اعتقد دوما بأن “أوباما” كان شخصا مخادعا، لافتا إلى أن تلك المرحلة من حياته التي كان يمارس فيها الجنس مع الكثير من الرجال جعلته يفرق بطريقة ما أنهم يستمتعون بذلك أم أنهم يريدون النهاية فقط، وفق قوله.
واعتبر “سانتكلير” أن ما فعله “أوباما” حينها كان بمثابة لعبة، موضحا أن تجربته معه كانت سيئة، أو شيئا من هذا القبيل.
لم يكن يعرف أوباما
ولفت “سانتكلير” إلى انه لم يتواصل مع “أوباما” منذ ذلك الحين، كاشفا أنه لم يكن يعرفه حتى كان جالسا في منزله في المكسيك عام 2004، حينما صعد للمنصة في ولاية بوسطن في مؤتمر الحزب الديمقراطي آنذاك.
وقال أنه سقط على الأرض من الضحك حينها، مؤكدا بأن واثق تماما بأن من مارس معه الجنس مرتين ودخن الكوكايين برفقته كان باراك اوباما.
وأكد على أن الرئيس الأمريكي الأسبق كان يستخدم اسمه لحقيقي حينما قابله ولم يستخدم اسما وهميا.
يشار إلى أنه كان هناك سلسلة من التقارير في الأسابيع الأخيرة بشأن الحياة الجنسية لأوباما، حيث نشر أخوه غير الشقيق في كينيا، مالك أوباما، رسالة على منصة “X” في يوليو/تموز زعم فيها أن الرئيس الأسبق “مثلي الجنس بالتأكيد”.