-

فضيحة كبيرة.. قريب بشار الأسد يحرق منزل شاب

فضيحة كبيرة.. قريب بشار الأسد يحرق منزل شاب
(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن- ضجت منصات التواصل بتفاصيل فضيحة كبيرة وجريمة بشعة ارتكبها قريب بشار الأسد تجسدت بحرقه منزل شاب سوري واعتدائه على أمه في ريف اللاذقية غربي سوريا.

وكشف صاحب حساب “شبكة أخبار نور حلب” المهتمة بكشف الفساد والفضائح في مقطع فيديو وفق ما نقله موقع أورينت نت أن ما فعله الشبيح “حسان توفيق الأسد” وهو ابن عم لبشار الأسد قد لا يحصل بين أحد مع ألد أعدائه.

وبحسب معلومات مرفقة بالفيديو فإن علي حسان الأسد أحد أبناء عمومة بشار الأسد و روع أهالي اللاذقية بإحراق منزل ومحطة وقود والإعتداء على أصحابها قبل أن يهرب إلى روسيا بمساعدة والده المعروف بزعامته مجموعات من “الشبيحة” تعمل بتجارة السلاح والمخدرات في سورية.

فضيحة قريب بشار الأسد

ووفق المصدر بدأت القصة بخلاف مروري بين علي الأسد و حمزة. س ضمن منطقة الحويز في جبلة ليقوم علي ووالده حسان الأسد بإحراق منزل الشاب حمزة وضرب والدته ريم حداد التي تشغل منصب مديرة مصرف “التوفير” في اللاذقية بسوريا.

وأشار التقرير أنه إلى إحراق الطغاة محطة وقود يملكها ” أحمد س” والد “حمزة” بمنطقة الحويز ومن ثم اقتحام المكان بعد إطلاق النار وترويع الأهالي والمواطنين.

وأشار ” نور حلب ” إلى أن ماجرى كان بسبب “خلاف بسيط بين ابن ريم حداد وابن المجرم حسان توفيق الأسد فقام حسان الأسد بالذهاب إلى منزل ريم حداد بالمشروع العاشر مصحوباً بزعرانه وكلابه المسعورة” وفق وصفه.

اعتداء على سيدة سورية

وقام المجرمون بالتهجم واقتحام المنزل والتعدي على أصحابها وشتمهم وضربهم والتعدي على ريم حداد بأخمص بندقية أو مسدس على رأسها.

وبعد ذلك توجه الطغاة إلى قرية الحويز التابعة لريف جبلة حيث تملك السيدة ريم حداد وزوجها محطة وقود وقاموا بإطلاق النار والقذائف على المحطة مما أدى إلى إحراقها بالكامل وسط إساءات وترهيب للناس الذين حاولوا منعهم.

وتابع الفيديو أن أهالي القرية “أخذوا موقفاً مما جرى وخرجوا لقطع الطريق وطالبوا بمجيء رأس النظام بشار الأسد إلى قريتهم”.

وفي ذلك الوقت سارعت وزارة داخلية الأسد للإعتراف بالحادثة برواية تناسب “آل الأسد ” وادعت في منشور على حسابها في ” فيسبوك” أنها داهمت منزل “حسان الأسد” وصادرت مركبات بعضها دون لوحات.

لكن تبين أن الشرطة أعادت السيارات لـ”حسان “بعد تصويرها على صفحتها –فيما بدا أنه سيناريو متفق عليه لامتصاص نقمة أهالي المنطقة.

وزارة الداخلية السورية
وزارة الداخلية السورية

وزارة الداخلية تقلب الحقائق

ووفق تفاصيل نشرتها الوزارة ادعى المواطن (علي . أ ) بإقدام المدعو (حمزة . س ) وبرفقته شخصين على اعتراضه بمركبته نوع ( لاندكروزر ) نتيجة خلاف مروري حصل بينهم، وقيامهم بضـربه على كافة أنحاء جسده وطعـنه بأداة حـادة.
من خلال البحث عن الفاعلين وتحري منازلهم تبين أنهم لاذوا بالفرار عقب الحادثة إلى مكان مجهول.

وتابع المصدر: “بعدها أقدم والد المدعي المدعو (حسان . ا ) وبرفقته ثلاثة أشخاص ملثـمين على حـرق منزل والد المدعو (حمزة . س ) الكائن في حي المشروع العاشر باللاذقية بعد سكب مادة البنزين عليه كما قاموا بإطــلاق النار على محطة وقود يملكها المذكور ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”.

وشهدت اللاذقية سابقاً حوادث مشابهة يعتدي فيها أقارب لرئيس النظام على السكان بالسلاح، وأبرزها حادثة مقتل الضابط العقيد في القوات الجوية حسان الشيخ على يد سليمان هلال الأسد.