وطن- تصدرت الإعلامية المصرية بسمة وهبة، التريند بعد تصريحات لها أبدت فيها ندمها على انتقاد المشروعات القومية في بلادها، على الرغم من أنها لم تفصح مُطلقا عن هذه الانتقادات.
وقالت وهبة خلال برنامجها التلفزيوني على قناة “المحور”، إنها تتأسف للرئيس عبدالفتاح السيسي على انتقادها للمشروعات القومية وتحديدا مشروعات الطرق والكباري، ورأت أن هناك إفراطا في تنفيذ هذه الأعمال، وكانت تتفق مع المواطنين الذين يعترضون عليها.
إلا أنها تراجعت عن موقفها بعد لقاءات عقدتها مع مستثمرين أجانب على هامش تغطيتها لقمة العشرين في الهند، علما بأن بسمة لم تنتقد يوما هذه المشروعات.
ونقل موقع صحيفة “الفجر” عن بسمة قولها: “رأيت الطريقة التي يتحدث بها المستثمرون الهنود عن مصر.. ، ومن ضمن أسباب زيادة الاستثمارات الهندية في مصر حاجة أنا مكسوفة من نفسي لأني اعتقدت في يوم من الأيام إني اعتقد إيه لازمتها”.
وأضافت: “بكل شجاعة أعلن أني كنت بقول ليه الرئيس السيسي كان بيعمل شبكة المواصلات والنقل والتنمية والبنية التحتية وكان زيي زي الناس كنت بقول عاوزين ناكل ونشرب وعاوزين فلوس، طلع إن ده هو اللي بيجيب الفلوس والمم”.
وتابعت: “رجال الأعمال الهنود قالوا إن الاستثمارات تسهل عليهم مشروعاتهم ومصانعهم واحتياجاتهم ونجاح استثماراتهم مثل أي دولة متقدمة وفيها بنية تحتية، حيث أشادوا بالمدن الجديدة والبناء فيه وشبكة الطرق والموانئ الجديدة.. لما سمعت الكلام ده اتكسفت لإني كنت ضد هذا، وأعتذر للرئيس عبدالفتاح السيسي”.
الطرق والكباري بين انتقادات المصريين وتمسك السلطات
يُشار إلى أن كثيرا من المصريين ينتقدون ما يعتبرونه إفراطا من قِبل النظام في مشروعات البنية التحتية وتحديدا الطرق والكباري التي يرون أنها التهمت موازنة الدولة، ما يمثل سببا رئيسيا في الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تشهدها البلاد.
ويحاجج النظام المصري بأن هذه المشروعات دافع رئيسي لجذب الاستثمارات للبلاد، وأن الدولة تأخرت في تنفيذها لعشرات السنوات.
وفي الوقت نفسه، يرى نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد سبب رئيس في الأزمات التي تعاني منها البلاد، في حين يرى الكثير من الخبراء والمحللين الذي لا يتملقون للنظام أن فشلا في السياسات الداخلية هو أحد الأسباب الرئيسية في التردي الاقتصادي.