وطن- قضى فلسطينيان وأصيب نحو 30 شخصاً بهجوم إسرائيلي غادر على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية ضمن حصيلة أولية نقلتها وكالة صفا.
وذكرت الوكالة معلومات نقلتها عن وزارة الصحة بوقوع إصابات حرجة بين الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات في المخيم.
وأوضحت نقلاً عن كتائب القسام حقيقة ما جرى: “مقاومونا اكتشفوا قوة إسرائيلية خاصة تسللت الى مخيم جنين وقام مقاومونا بالاشتباك المباشر معهم”.
هجوم غادر على جنين
وذكرت الوكالة أن الاشتباك جرى “بالبنادق الرشاشة وتفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار فيما أوقعت القسام عدداً من الإصابات في صفوف قوات الاحتلال المتوغلة في المخيم”.
وتحدثت مصادر صحفية عن فشل الاحتلال في اعتقال المطارد والقيادي في كتائب شهداء الأقصى بمخيم جنين محمد أبو البهاء واعتقلت والده المسن البالغ من العمر 65 عاماً ويدعى “حسين أحمد زيدان”.
وأظهرت مقاطع فيديو تجمع الشبان وسط مخيم جنين بعد انسحاب جيش الاحتلال من المخيم.
بدورها ذكرت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا جرافة لجيش الاحتلال المقتحم لمخيم جنين بعبوة ناسفة موقعين إصابات مؤكدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأكدت بدورها كتيبة جنين بسرايا القدس أن مقاتليها استهدفوا جنود الاحتلال في محيط المنزل المحاصر بإطلاق نار كثيف.
مزاعم إسرائيلية لا أصل لها
وزعمت القناة 12 الإسرائيلية أن “المنزل الذي حاول الجيش السيطرة عليه في مخيم جنين يعود لقائد كتائب شهداء الأقصى” لكنه فشل في اعتقال القيادي المستهدف.
أما هيئة البث الإسرائيلية زعمت دون أي دلائل أن القوات الإسرائيلية اعتقلت مطلوبين اثنين في جنين وبدأت بالمغادرة بعد حدوث اشتباكات.
وتحدثت مصادر محلية عن احتراق محول الكهرباء الرئيسي بمخيم جنين سبقه انفجارات قوية في محيط المخيم جراء الاعتداء الإسرائيلي.
وأظهر فيديو آخر الجنود الإسرائيليين وهم يفتحون النار على مئذنة أحد المساجد في مخيم جنين ومقطع ثالث للحظة انسحاب قوات الاحتلال.
من جهة أخرى ارتقى الشاب يوسف رضوان برصاص الاحتلال شرق غزة في اعتداءات لا تنتهي على المواطنين الفلسطينيين التي لا تفرق بين مقاتلين ومدنيين.