وطن- شهد اليمن، فاجعة مأساوية تتمثل في إقدام شقيقين يمنيين على اغتصاب أبناء أخيهما المتوفى، هم أربعة أطفال بين أولاد وبنات.
وتداول ناشطون، مقطع فيديو تتحدث فيه سيدة بحرقة شديدة، تقول إن الشقيقين اغتصاب الأطفال الأربعة منذ فترة، وتم الزج بهما في السجن، فيما يحاول بعض المشايخ التدخل من أجل الإفراج عنهم.
ودعت السيدة، التي نشرت في المقطع صورة طفلتين من الأربعة، لتحويل هذه الفاجعة إلى قضية رأي عام، وطالبت بعدم الصمت على هذا الظلم.
وشوهد في مقطع الفيديو، شابا يروي تفاصيل الجريمة قائلا إن الشقيقين عذّبا الأطفال الأربعة، بجانب اغتصابهم في مدينة صنعاء الجديدة، مؤكدا أنه شاهد صورا تثبت صحة الواقعة.
ولفت إلى أن الشقيقين يدعيان ماجد وجمال، وأن أكبر الأطفال الضحايا سنا تبلغ من العمر 14 عاما فقط، ثم استعرض صورا تظهر عملية التعذيب كما قال.
اغتصاب طفلة بعد بيعها
وكثيرا ما يشهد اليمن – المدمر بفعل الحرب – جرائم اغتصاب دائما ما تكون محور اهتمام وتفاعل من قبل المواطنين هناك، بينها ما كُشف قبل أسابيع، عن تعرض طفلة للاغتصاب والتعذيب بعد بيعها.
وجرى بيع الطفلة من قبل والدها مقابل مبلغ زهيد، وتعرضت لأبشع أنواع التعذيب من قبل بعض أقاربها، ومن رجل مسن تم تزويجها له قسرا، قبل أن تلجأ إلى منزل أحد الأشخاص وتروي ما تعرضت له من معاملة قاسية، لا تمت للإنسانية بصلة.
والطفلة تُدعى علا غانم، هي طفلة صغيرة باعها والدها بمبلغ 200 ألف ريال يمني (نحو 390 دولار)، وتعرضت للعنف والاغتصاب الممنهج، وانتهاكات جسدية يصعب تخيلها.
ويحذر ناشطون، من أن جرائم العنف ضد الأطفال والاتجار بهم أصبحت شائعة جدا في اليمن، خصوصا في الأوقات الحالية، حيث أصبح من المستحيل الحد من استغلالهم.
