-

أحمد الطنطاوي يوجه رسالة قوية لـ”السيسي” ..

أحمد الطنطاوي يوجه رسالة قوية لـ”السيسي” ..
(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن- أصدر المرشح الرئاسي المصري أحمد الطنطاوي بيانا شديد اللهجة وجهه لمؤيديه ولنظام الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، حمل في طياته إصرارا على إكمال ما يقوم به حتى لو كان ثمن ذلك حياته، وذلك ردا على قيام الأجهزة الأمنية باعتقال عددا من أفراد حملته الانتخابية وبعض مؤيديه.

ونشر أحمد الطنطاوي عبر منصة “X” (تويتر سابقا) تحت عنوان: بيان للشعب المصري العظيم”.

وقال: “صعدت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الأخيرة من وتيرة وحدة تصرفاتها غير القانونية واللاأخلاقية تجاه حملتي الانتخابية، والتي بدأت منذ لحظة إعلاني الترشح لرئاسة الجمهورية، مستخدمة أساليب متنوعة من التجاوزات والانتهاكات والجرائم (مرصودة وموثقة لدينا) التي تستهدف إرهابي وزملائي بالحملة ومؤيديها”.

وأضاف: “كما قامت قوات الأمن مؤخرًا بالقبض والاحتجاز والإخفاء لعدد كبير من المتطوعين بالحملة. وأقدمت على توجيه التهم النمطية المتكررة لستة منهم حتى الآن. وبموجبها تم حبسهم احتياطيًا من قبل نيابة أمن الدولة العليا.”

أحمد الطنطاوي يوجه رسالة قوية لـ”السيسي”

وأوضح أحمد الطنطاوي ان ذلك تزامن “مع حملة ممنهجة ومدارة مركزيًا بالطريقة المعتادة، والتي يشارك فيها العديد من الأشخاص المعروفين بوصفهم أبواقًا فارغة للسلطة. وأدوات رديئة تستخدم بالأمر وبالأجر في محاولات تافهة وبائسة ويائسة مستمرة ضدي منذ سنوات، على نحو يستوجب المساءلة القانونية. ”

أحمد الطنطاوي يؤكد تصعيد الأجهزة الأمنية وتيرة وحدة تصرفاتها تجاه حملتي الانتخابية
أحمد الطنطاوي يؤكد تصعيد الأجهزة الأمنية وتيرة وحدة تصرفاتها تجاه حملتي الانتخابية

إكمال المشوار حتى النهاية

وشدد في بيانه على أنه ومن معه والبالغ عددهم أكثر من ١٦ ألف عضو متطوع في ومن يؤيده في التغيير السلمي حملته لإنقاذ مصر “عازمون بشكل أكيد ونهائي على المضي قدمًا في نضالنا السلمي، وأنني سأكمل طريقي “إلى نهايته أو إلى نهايتي” لا تزيدني محاولات السلطة الخائبة إلا قوة وعزمًا، وكلي ثقة في أن المصريين الشجعان لا يخضعون للتخويف ولا يستجيبون للإكراه والقهر”.

وقال :”إن تدهور أحوال الوطن والمواطنين على كافة المستويات في ظل تلك السلطة وبسببها يجعلنا مع جميع المصريين واعين بأن أية تضحيات نقدمها اليوم تهون في سبيل إنقاذ الغد. وأن أي ضريبة -على قسوتها وإيلامها- تُدفع في شق الطريق الآمن للمستقبل لا تقارن بالتأكيد بالثمن الفادح الذي سيترتب عن استمرار دفع تلك السلطة بالوطن إلى طريق الهاوية.”

وأضاف:” إن هذه السلطة التي اعتادت الخروج على القانون، ولم تظهر يومًا الاحترام الواجب للدستور، لا تدرك أن انتهاكاتها لأبسط حقوق مواطنيها لا تطيل عمرها إلا بقدر ما تعمق السخط الشعبي عليها. وتكشف وجهها القبيح أمام كل ذي عقل وبصيرة، وأن تلك الممارسات الفجة لا تظهر إلا ضعفها حيث تدرك أن المستقبل لن يكون لها.”

تحذير للأجهزة الأمنية

ووجه “الطنطاوي” رسالة واضحة للأجهزة الأمنية قال فيه:” إن الأجهزة الأمنية عليها أن تتذكر أن واجبها هو خدمة الوطن والمواطنين لا خدمة أفراد بعينها أو شخص بذاته مهما كان موقعه. إن عليها أن تتعلم من دروس الماضي، فالتاريخ لا يكرر نفسه، وإنما يكرر البشر الأخطاء فتتكرر العواقب على نحو أقسى وأخطر. ”

رسالة لأجهزة الدولة

وفيما يتعلق بأجهزة الدولة وانحيازها الواضح للرئيس “السيسي“، فقد أكد على أنها “أمام فرصة تاريخية لإظهار حيادها واستقلالها والتبرؤ من أخطاء السلطة الحالية، والوفاء بواجباتها تجاه المواطنين، والتوقف عن انتهاكهم، وضمان حقهم في اختيار من يرونه الأجدر بالمسئولية الرئاسية عبر انتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة للمنافسة الحقيقية والمتكافئة.”

وفي ختام البيان، طالب “الطنطاوي” بالإفراج عن جميع أفراد حملته المعتقلين والمواطنين المؤيدين له، وأجهزة العدالة في مصر بأن تؤدي واجباتها وتضح حدا لكل من يتجاوز في حقه والإضرار بسمعته من خلال التلفيق والتزييف، على حد وصفه.

بيان أحمد الطنطاوي حول جرائم أمنية بحق شركائه في الحملة الانتخابية
بيان أحمد الطنطاوي حول جرائم أمنية بحق شركائه في الحملة الانتخابية

اعتقال مؤيدي أحمد الطنطاوي

وكانت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان قد كشفت بأن الاجهزة الامنية اعتقلت ضابط شرطة يدعى عمرو علي عطية ووضعته قيد الحبس الاحتياطي لمدة 15 يوما بعد كتابته تعليقا مؤيدا لأحمد الطنطاوي على أحد منشوراته.

ووفقا للجبهة المصرية لحقوق الإنسان، فقد وجهت نيابة أمن الدولة لضابط الشرطة عمرو علي عطية اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

إلقاء القبض على محامين من حملة أحمد الطنطاوي

وفي سياق آخر، كشفت الجبهة بأنه تم التحقيق محامين أعضاء بحملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي.

وأكدت ان السلطات ألقت القبض عليهم من الشارع في بداية شهر سبتمبر 2023، وتم التحقيق معهم أمام نيابة أمن الدولة العليا بعدها بأيام على ذمة القضية 2124 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا.

ووجهت لهم نيابة أمن الدولة اتهامات بالانضمام الى جماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.