وطن- كشف المرشح الرئاسي المصري المحتمل أحمد الطنطاوي، أنه جرى منعه من حضور مباراة مصر وإثيوبيا التي أقيمت يوم الجمعة، فيما أصدرت شركة تذكرتي بيانا للرد على هذا الإدعاء، من دون أن تشير إلى هوية الطنطاوي.
البداية كانت مع تغريدة الطنطاوي الذي قال عبر حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقا): “هل كان حضوري اليوم مباراة كرة قدم بين المنتخب الوطني وأثيوبيا على أرض مصر يمثل تهديدًا للسلم الأهلي أو إخلالًا بالأمن العام؟!.. هل سيفيد منعي من الدخول على بوابة الملعب وعودتي إلى مكتبي الآن في الدفاع عن حق مصر في الحياة، وفي مياه النيل التي يأتي إلينا تقريبًا ٨٦٪ منها من إثيوبيا.. والتي حافظ عليها كل من حكم مصر منذ آلاف السنين وتضيع اليوم بسبب السلطة الحالية؟!”.
وأضاف: “هل هناك معنى للرياضة بدون الجمهور الحقيقي؟! وما هي عدد دول العالم التي لا يستطيع المشجعون فيها دخول الملاعب إلا في مناسبات خاصة وبإجراءات عجيبة؟!. إلى متى يظل تحركي بين السيدات والسادة المواطنين في الشارع أو في أي مكان عام يستدعي كل هذا الرعب ممن يدعي القوة والتحكم والثقة بالنفس وحب الناس؟!”.
وتساءل الطنطاوي: “لماذا، ولصالح من، تلك الأثمان الباهظة التي يدفعها الآن مجموعة من أشرف وأشجع أبناء وطننا الحبيب (من أعضاء حملتي الانتخابية) لإصرارهم على تغييره للأفضل عبر النضال السلمي الديموقراطي تحت سقف الدستور والقانون؟!”.
النظام يرد على الطنطاوي
سرعان ما ردت شركة “تذكرتي” على تغريدة الطنطاوي، لكنها حاولت التقليل من شأنه ومن قيمته السياسية سواء كنائب برلماني سابق أو كمرشح محتمل في انتخابات الرئاسة، وذلك في صيغة رسمية أثارت صدمة.
وقالت الشركة، في بيانها، إن المواطن (في إشارة إلى الطنطاوي) حضر إلى ستاد الدفاع الجوي باب (٤) مستقلا سيارة خاصة في حدود الساعة السادسة مساء ثم توجه إلى باب (٥) الخاص بجمهور الضيف ثم توجه إلى باب (١) حاملا تذكرة بدون بطاقة مشجع “فان آي دي”.
وأضاف البيان، أنه تم إبلاغه بمعرفة الموظف المسئول لشركة تذكرتي، بأنه لن يمكن الدخول بالتذكرة فقط بدون بطاقة المشجع “فان آي دي”، كما شرح له الإجراءات المتبعة دائما في جميع الفعاليات الرياضية، كما نقلت وسائل إعلام محلية.
وأهابت شركة تذكرتي بالجماهير باتباع إجراءات الدخول المعمول بها في جميع الفاعليات الرياضية.
وكثيرا ما شكا الطنطاوي من تعرضه للتضييق الحاد في مصر، وتحديدا منذ إعلانه أنه ينوي خوض انتخابات الرئاسة، فيما توجه السلطات عبر الإعلاميين المحسوبين عليها، رسائل تشير إلى أن أجواء الانتخابات تتم بحرية ونزاهة، وأن الفرصة متاحة للجمبيع للتعبير عن رأيه.