وطن- أثارت الفنانة المصرية آمال رمزي، جدلاً واسعاً بما كشفته عن قضية الدعارة التي تم اتهامها بها مع 12 فنانة أخرى، وعرفت في حينها بقضية “الرقيق الأبيض”.
وقالت آمال رمزي في لقاء عبر برنامج “القاهرة والناس” على شبكة قنوات “ألفا”، إن القضية التي عرفت في السبعينيات كانت ملفقة.
زعيم عربي شهير
وكشفت آمال أن زعيماً عربياً شهيراً كان يقف وراء قضية الرقيق الأبيض.
وقالت آمال إن الزعيم العربي كان يزور مصر ما بين الحين والآخر، ويسعى إلى تنظيم سهرات خاصة لفنانات. وبعد رفض عدد منهن لعروضه دبر القضية.
وتم اتهام 12 فنانة بالدعارة في قضية الرقيق الأبيض. من ضمنهن ميمي شكيب وهي المتهمة الرئيسية، وناهد يسري وسامية شكري، وميمي جمال، وغيرهن.
شبكة دعارة
وشغلت القضية حينها الرأي العام وتناولتها الصحف عام 1974.
وتم إخلاء الفنانات بعد 170 يوماً من المحاكمة بتهمة إدارة شبكة للدعارة، فيما أخلت المحكمة سبيلهن بدعوى عدم ضبطهن متلبسات، وتم بعدها حفظ القضية.