-

بينها دولة عربية.. عالم زلازل شهير يتوقع

بينها دولة عربية.. عالم زلازل شهير يتوقع
(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن – حذّر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من وقوع زلزال قوي وتسونامي في الأيام المقبلة ضمن 3 دول هي البرتغال، إسبانيا والمغرب.

وقبل نحو أسبوع ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس في المغرب وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف.

وكان هوغربيتس قد أثار الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية بعد أن تبين أنه حذر من وقوع زلزال كبير قبل أيام كارثة المغرب التي أدت لمأساة إنسانية.

تسونامي في 3 دول

وتوقع العالم الهولندي في فيديو نشره اليوم الأربعاء عبر نشرته الدورية على حساب التواصل الاجتماعي للهيئة الجيولوجية التابعة لـ SSGEOS، تسونامي جديدة ضمن 3 دول.

وقال فرانك هوغربيتس عن ذلك: “إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل”.

وأضاف أن النشاط يمكن أن يكون ناجمًا عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك محاذاة الكواكب والقمر، فضلا عن الضغوط الجيولوجية في المنطقة.

وتابع: “من الممكن أن يكون هناك زلزالاً كبيراً إن حدث سيؤدي إلى حدوث تسونامي”.

موعد التسونامي الخطير

هوجنبيتس لفت إلى أن محاذاة الكواكب والقمر يومي 19 و20 سبتمبر يمكن أن يخلق “عاصفة مثالية” للنشاط الزلزالي في المنطقة.

وتابع عالم الزلازل أن الكواكب ستصطف بطريقة تخلق “قوة جاذبية” على قشرة الأرض، مما قد يتسبب في تمزقها.

وذكر فرانك أن المنطقة تتعرض بالفعل لضغوط جيولوجية كبيرة. وتقع المنطقة على خط الصدع الذي يمر عبر المحيط الأطلسي.

وكان خط الصدع هذا مسؤولاً عن العديد من الزلازل الكبرى في الماضي، بما في ذلك زلزال 1755 في لشبونة الذي أودى بحياة أكثر من 10000 شخص.

اقتران كوكبي

أما بالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة المقبلة ذكر هوغربيتس أنه سيكون هناك عدد قليل من الاقترانات الكوكبية.

تتركز تلك الاقترانات في الرابع عشر من عطارد-الشمس-المريخ وستتبعها القمم القمرية وخاصةً بسبب ظهور الهلال مبكراً في اليوم الخامس عشر.

وأردف العالم أن “هناك زوايا قائمة تقريباً مع كوكب الزهرة والمشتري.. لذا يمكن أن نشهد بعض النشاط الزلزالي يومي 15 و16 نتيجة لذلك”.

وقد تتجاوز درجة الزلزال 5.6 درجة، وربما حتى في حدود 6 درجات، إذ يعتمد الأمر على حالة القشرة الأرضية ومستويات الإجهاد التي لا نستطيع قياسها.

وأضاف فرانك أنه في 16 سبتمبر، سيكون هناك اقتران كوكبي بين الشمس وعطارد والمشتري، وهو ليس مهمًا جدًا وسيتقارب مع اقتران القمر مع المريخ.

وتسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الذعر حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات أرضية قبل حدوثها.