وطن- واجهت مجندة إسرائيلية، محاكمة بتهمة التعامل بشكل غير لائق مع الرجال بعد أن تقدمت بشكوى تزعم فيها أنها تعرضت للاغتصاب على يد جندي احتياطي.
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، فإن المجندة توجهت إلى قائدها فور استيقاظها وقدمت شكوى، فتم جمع كل المجندات في الوحدة لاستجوابهن. ووسط هذا الوضع، فقدت المجندة الوعي، وتم نقلها إلى المستشفى.
وبعد عودتها من المستشفى، تم استدعاء المجندة إلى اجتماع من قبل قائدها الذي أبلغها بأنها تُحاكم بتهمة التعامل بشكل غير لائق مع الرجال، وأنه لو كانت الظروف مختلفة لكانت قد وضعت في السجن.
وتم تسريح الجندي في نهاية المطاف من الجيش الإسرائيلي، بسبب مشاكل تتعلق بالصحة العقلية. ولا يزال التحقيق في شكوى الاغتصاب مستمرا.
الاغتصاب والتحرش في جيش الاحتلال
وكثيرا ما يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإبلاغ عن جرائم اغتصاب وتحرش، وقد سبق أن اعترف الإعلام العبري بارتفاع عدد حالات الاغتصاب في الجيش الإسرائيلي، وتزايد حالات التحرش الجنسي داخل الجيش بين الجنود والجندات في الخدمة الإلزامية.
في حين يُرجِع جيش الاحتلال، الارتفاع في البلاغات بشأن الاعتداءات الجنسية لما يسميه التحسن في الانفتاح لدى الذين يخدمون وثقتهم بالجهات المسؤولة عن المعالجة، مبرراً أنّ ذلك يشعرهم بالارتياح أكثر ويتقدمون بالإبلاغ، على حد إدعائه.
وكانت قناة كان العبرية، قد كشفت العام الماضي، عن ارتفاع بالبلاغات بخصوص التعرض للاغتصاب من 22 حالة إلى 46 حالة، وارتفاع الاعتداءات الجنسية في السياق المدني من 719 اعتداء إلى 851 بلاغ بشان اعتداء جنسي.
وبحسب القناة، ففي داخل الجيش حدث ارتفاع في عدد البلاغات عن اعتداء جنسي من 1542 إلى 1567 بلاغا.
