وطن- مع توالي مشاهد الدمار جراء الزلزال الذي ضرب المغرب منذ أيام وأدى إلى مقتل الآلاف بدأت تتعالى اصوات الاحتجاج ضد السلطات المغربية في ظل اتهامات لها بالتقصير من جهة والمتاجرة وتسييس الأعمال الإنسانية من جهة أخرى.
ورفض المغرب مساعدات فرنسية وأخرى جزائرية وحتى الأممية منها لاتزال قيد التفاوض والمشاورات وفق إعلانات الأمم المتحدة ما أثار حالة غضب واسعة في البلاد.
ودشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) وسم بعنوان ” المخزن يقتل شعبه” ويقصد بكلمة “المخزن” السلطة الحاكمة في المغرب.
إبادة بالحصار المتعمد
وطالب “عبد الحميد جودي” بإنقاذ الشعب المغربي البسيط المنكوب من آلة الإجرام المخزنية الصهربية التي تبيده بالحصار المتعمد والممنهج” وفق وصفه.
ونشر الجودي مقطع فيديو لشاب مغربي يدعى ” مولاي ابراهيم ” من منطقة الحوز التي تضررت بشكل كبير جراء الزلزال يطالب وهو يبكي بالخيام لحماية مئات الأسر المشردة من هطول محتمل للأمطار.
وطالب صاحب حساب “أخاموخ” الشعب المغربي بالثورة وقال :”هذا وقت الخروج من العبودية المسلطة على رقابكم.. هذا وقت فك الأسر.. هذا هو التوقيت لو كنتم تريدون كسر القيد”.
وعقب “ريفينج “: “نظام لا يأبه لحياة مواطنيه، فلا هو هب منذ الوهلة الأولى للإنقاذ،ولا يملك الكفاءة للتعامل مع الكوارث ولا الإمكانيات اللوجيستية والمادية لإنقاذ مواطنيه من تحت الأنقاض، ولا هو يقبل المساعدات الدولية، وإن قبلها فيقبلها على شكل أموال حتى تصب في جيب المخزن”.
واقترح متابع آخر على ملك المغرب، الذي تقدر ثروته الشخصية بـ 8 مليار يورو، أن يبيع القلعة التي يملكها في فرنسا ببلدية بيتز في واز – وأحد يخوته بـ 90 مليون يورو – وفندقه الخاص في باريس بـ 80 مليون أورو – للمساعدة في إعادة إعمار بلدها الذي دمره هذا الزلزال“.
وأضاف يأتي ذلك في الوقت نفسه الذي تدعم الحكومة الفرنسية المنظمات غير الحكومية التي تتدخل في المغرب بما يصل إلى 5 ملايين أورو”.
فيديو مفبرك
وعقبت “رين دي سابا “: “في حين الشعب يتعفن تحت الانقاض الملك في فرنسا مشغول ب shopping وصحافة المخزن يسوقون على انه ترأس اجتماع من اجل الزلزال و زار المصابين بفيديو مفبرك تبين أنه لعام 2017 حين زار مستشفى للولادة” واستدركت:”لن يرحمك التاريخ أيها الطاغية”.
وعلقت “هبة رحمان “على مقطع فيديو يظهر مشاهد مؤلمة لجثث مغاربة فوق جرف ترابي في منطقة نائية مخاطبة السلطات المغربية: “استعبدوهم أحياءاً وأنتنوهم أمواتاً”
وعلقت “ميليسا” على مشاهد الفقر التي زادها الزلزال ألماً ومعاناة :” قرى خارج حضارة العصر ، لا بيوت لائقة ، لا كهرباء لا شبكات هاتفية، لا طرق سالكة”
وتابعت: “هذا واقع المسلمين في ظل نظام يستعمر أرضهم و يسخرهم كأداة لجذب السياح ليغتني هو ولا يهم إن كلف ذلك حياتهم ، لكم الله يا مسلمي المغرب”.