وطن- كشفت وسائل مصرية تفاصيل جريمة صادمة، راح ضحيتها جد على يد حفيده الشاب لكي تخلو له زوجة جده بعد ان جمعتهما علاقة آثمة.
ووفقا لموقع “مصراوي” فإن الجريمة تعود لشهر مارس/آذر من العام 2021، حيث كشفت دفاتر التحريات الامنية عن مقتل العامل البالغ من العمر 60 عاما على يد زوجته التي تصغره بعشرين عاما بالتعاون مع أحد أحفاده.
وكشفت وقائع التحريات للأجهزة الأمنية في مصر، أن المتهمة “ف. م.” قررت العيش بشكل دائم مع حفيد زوجها بعد ارتباطهما بعلاقة غير شرعية، وقامت بوضع خطة للتخلص من زوجها المسن عبر وضع مخدر في العصير.
وعقب دخول زوجها المسن في النوم بفعل المخدر، استدعت عشقه (الحفيد) وقاما بقتله، لتدعي بأنه سقط من على السلم ومات.
وفي التفاصيل، فقد كان العشيق (الحفيد المسجل خطر وفقا للتحريات الأمنية) يتردد على منزل “جده” بين الحينة والاخرى للاطمئنان عليه وقضاء بعض الوقت معه، إلا انه مع مرور الوقت نشأت علاقة صداقة بينه وبين زوجة جده لعلاقة عاطفية وتطورت لعلاقة غير شرعية، حيث دأبت على استضافته في المنزل مستغلة تواجد زوجها في العمل.
أحد الجيران أخبر الجد بزيارات حفيده في غيابه
ومع استمرار الحفيد على هذا الوضع وقيامه باللقاء مع زوجة جده في السر وفي غيابه في العمل، أخبر أحد الجيران “المجني عليه” بقيام الحفيد بالتردد باستمار على منزله في غيابه، ليقوم الجد بتعنيف زوجته وحفيده لينشب بينهما خلافا انتهى بعدم قيام الحفيد بتكرار الزيارات.
وللخروج من هذا الوضع، قامت الزوجة وبالتخطيط مع الحفيد بوضع مخدر في عصير الزوج أثناء تناول العشاء يوم 3 مارس/آذار 2021، وانتظرت حتى غط في النوم وقامت بإبلاغ عشيقها بالقدوم لاستكمال المخطط.
ضرب بعصا خشبية
وبحسب ما كشفته التحقيقات، فلم تمر ثوان معدودة حتى حضر الحفيد وبيده عصا خشبية لينهال بها على جده ضربًا حتى فارق الحياة، وألقيا جثته على سلم العقار، ثم صرخت الزوجة “ألحقوني جوزي مات”، وأخبرت أشقاء المجني عليه، بينما فر الحفيد هاربا.
وبمناظرة جثة المجني عليه تبين وجود شبهة جنائية، وبالعرض على الطب الشرعي، تبين أن الوفاة ناتجة عن تعرض المجني عليه للضرب بجسم صلب مرات متكررة.
اعتراف الزوجة
وباستجواب الزوجة أمام المباحث ومحاصرتها بأدلة الاتهام اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها.
وتوصلت التحريات إلى وجود علاقة غير شرعية بين المتهمين، وأنهما تخلصا من المجني عليه بعدما اكتشف تلك العلاقة.
وبالعرض على جهات التحقيق وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي قضت بمعاقبتهما بالإعدام شنقًا.
