وطن – من المعروف أن العلاقة بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز، وأخيه الأكبر الأمير ويليام، قد تدهورت بشكل كبير بعد عدة ادعاءات قام بها ضد أفراد العائلة الملكية في مذكراته التي نشرها في وقت سابق من هذا العام.
يُشاع أنه من غير المرجح أن يلتقي الملك تشارلز والأمير هاري وجهًا لوجه خلال بضعة أسابيع، على الرغم من وجودهما في المملكة المتحدة في نفس الوقت.
وحضر “دوق ساسكس” تتويج الملك تشارلز في شهر مايو/أيار الماضي، لكنه جلس في الصف الثالث في “دير ويستمنستر”، قبل أن يغادر مباشرةً بعد ذلك للعودة إلى منزله في كاليفورنيا.
لا فرصة للتصالح بين الأمير هاري والملك تشارلز
يعتقد الصحفي والمؤلف “فيل دامبير phil dampier” -يكتب عن العائلة المالكة البريطانية منذ 37 عامًا- أنه لا فرصة للتصالح بين الأمير هاري والملك تشارلز في غضون أسبوعين.
وقال لشبكة GB News: “من الصعب على الأمير هاري البقاء للحديث مع والده وأخيه. ويبدو أن ويليام وكيت سيكونان في ويلز، حسب التقارير، بينما الملك سيكون في اسكتلندا. وهذا يظهر أنهم جميعًا متباعدين كالعادة، ولا يوجد أمل في التصالح في المستقبل القريب”.
الأمير ويليام لن يغفر لأخيه هاري!
شكك “دامبير” في إمكانية التصالح، مضيفًا: “لا أعتقد أن ويليام سيغفر لهاري أبدًا، من المحزن القول ذلك. لا أعتقد أن الأخوين سيصلحان العلاقة بينهما أو يثقان ببعضهما مرة أخرى. إنه أمر محزن للغاية. إذا لم يكونوا سيجدون الوقت للقاء بعضهم البعض، فما المستقبل الذي ينتظرهم؟”.
سيسافر هاري إلى المملكة المتحدة لحضور في حفل توزيع جوائز “ويل تشايلد”، في 7 من سبتمبر/أيلول، أي قبل يوم من الذكرى الأولى لوفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية.كما أورد موقع express
قال دوق ساسكس إنه سيكون “شرفًا” له حضور حفل جوائز “ويل تشايلد” لهذا العام لصالح جمعية خيرية كان راعيًا لها لمدة 15 عامًا.
وتقول التقارير إن ميغان ماركل لن تكون مع زوجها في حدث ويل تشايلد. لكن بدلاً من ذلك ستلتقي به في دوسلدورف، ألمانيا مع بداية دورة الألعاب بعد بضعة أيام.
وتأتي هذه الأخبار، وسط تقارير عن وضع ميغان ماركل شروط طلاقها من الأمير هاري بعد توتر العلاقة بينهما.
وازدادت الشائعات حول توتر العلاقة بين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بعد رصد الأخيرة، وهي لا ترتدي خاتم زواجهما، مؤخراً.