وطن- تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يشير إلى ما وصفوه بخزعبلات وسذاجة ما يفكر به بعض الشيعة، بخصوص مسلمات تاريخية لا لبس فيها، ويزعموا فيه أن توسل النبي يونس بالإمام علي بن أبي طالب كان السبب في نجاته من بطن الحوت الذي ابتلعه.
وأظهر مقطع فيديو مشهدا ضمن تجمعات ما يسمى بـ “أربعينية الحسين”، لمجسم بلاستيكي لحوت كبير محمل على عجلات، وترى جثة ملفوفة بالكفن الأبيض داخل فم الحوت.
وقد كتب على جانب المجسم عبارة “موكب جمهور الشوملي الكبير” وفوقها عبارة “يونس ابطن الحوت نادى يا علي”.
خزعبلات الشيعة “وحوت سيدنا يونس”
وسمي الموكب نسبة لقرية “الشوملي”، التي تقع على بعد 120 كيلومترا جنوب شرق العاصمة بغداد، ونحو 80 كيلومترا إلى جنوب شرق كربلاء.
ويسمع أحد الشيعة الذي يقود الهتاف وهو يقول: “علي يا علي يا حاضر الشدة يونس من غراك نادى يا علي”.
وفي عربة أخرى موصولة بالعربة الأولى، يرى جزء من الحوت وتحته جثة ملفوفة بالكفن الأبيض على أساس أنه نبي الله يونس، عليه السلام.
فيما شوهدت عدة نسوة وهن يحملن أعلام لمليشيات طائفية ويمشين وراء الموكب .
وتأتي هذه الخرافة الشيعية مع العلم أن نبي الله يونس عليه السلام، ولد قبل علي رضي الله عنه بحوالي 2000 عام.
ردود فعل ساخرة
وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول خرافات الشيعة بخصوص النبي يونس والفيديو المضحك حيث علق الإعلامي العراقي “سفيان السامرائي” بنبرة تهكم: “لم أكن أعرف ـأن النبي يونس ترك الله خالق الكون العظيم ونادى يا علي اقرباء الرسول بدلا عن الله لكي ينقذه.”
وتابع:”هذه تقليعه جديدة في المنبر الشيعي المنشق عن دين الله ” وأضاف متسائلاً:” تخيلوا انبياء موحدين بالله اصبحوا مشركين وينادون شخص لم يولد قبل ٣٠٠٠ عام”.
وعقب “سالم ربيح” ساخراً : “آخر ابتكار.. تصميم الحوت الذي التقم نبي الله يونس.. يونس وهو في بطن الحوت نادى علي فأنجاه”.
فيما قال صاحب حساب “الوطن بيتنا”:”الحوت الذي بلع النبي يونس موجود في زيارة الأربعين في كربلاء”.
واستدرك:”تجمعوا الأغبياء والكذابين والنصابين في كربلاء بدعم مالي من حكومة العراق“.
وقال “علي لامي” بنبرة استنكار: “الله سبحانه وتعالى وضح سبب نجاة النبي يونس من بطن الحوت ، حتى القران تكذبونه”.
وعقبت “مريم” مخاطبة الشيعة: “لا تعرفون شيئاً عما في القران الكريم.. النبي يونس نادى بالتوحيد وهو في بطن الحوت (فنادى في الظلمات لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.