-

للا سلمى والمرض الغامض.. كيف غيّر عام 2018 حياة

للا سلمى والمرض الغامض.. كيف غيّر عام 2018 حياة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن- يُلاحظ المراقبون لتحرّكات العاهل المغربي محمد السادس، أنها قلّت أو تراجعت بشكل ملحوظ عمّا كانت عليه في السنوات القليلة الماضية.

لم يعد ملك المغرب محمد السادس يسافر، أو بالكاد يفعل، وتعود رحلته الأخيرة إلى مارس، عندما كان الملك عائدا من الغابون. ومنذ ذلك الحين، لم يغادر الملك مملكته.

مرض الساركويد، غيرّ حياته بالكامل، على حدّ تعبير موقع “أفريك“. حيث غيّر محمد السادس عاداته التي عرفها بها المغاربة ووُجهت له بسببها عدسات وسائل الإعلام الدولية.

الساركويد ينهش جسد محمد السادس

شخّص الأطباء مرض العاهل المغربي محمد السادس، عام 2018، بـ الساركويد، ما استوجب خضوعه للجراحة في مناسبات عديدة، ناهيك عن المراقبة الصحية الدائمة لوضعه، حسب تقرير نشرته صحيفة “الموندو” الإسبانية في نفس العام.

اليوم وبعد 5 سنوات على ذلك التشخيص الذي أثار تفاعلاً غير مسبوق معه في المغرب وقت خروجه للعلن، أصبح الملك في عمر الـ 60 مع ملامح تميل أكثر نحو الشيخوخة.

ففي فبراير الماضي، حسب موقع أفريك، كان من المُتوقع أن يصل إلى السنغال حيث من المُزمع أن يُدشّن إثنين من المشاريع التنموية التي موّلتها المملكة في الدولة الغرب أفريقة.

يتعلّق المشروع الأول بـ “رصيف سومبيديون” لصيد الأسماك الذي يحمل اسمه. فيما يرتبط الثاني بـ “مركز تدريب ريادة الأعمال في ديامينياديو”.

لكن ومنذ ذلك التاريخ إلى الآن، لم تورد وسائل الإعلام الرسمية مايفيد بزيارة مرتقبة للعاهل المغربي إلى السنيغال لافتتاح تلك المشاريع، رغم الإشارت المتواصلة بـقُرب الزيارة التي عادة ماتُلغى في اللحظات الأخيرة بسبب “مرض محمد السادس”.

الساركويد ينهش جسد محمد السادس
الساركويد ينهش جسد محمد السادس

حياة ملك المغرب تغيّرت

لقد غير المرض حياة محمد السادس وبالتأكيد عاداته، ولكن أيضًا وقبل كل شيء خضع جسمه لتطور كبير.

الملك الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ 60 في الحادي والعشرون من الشهر الجاري، هو ضحية فقدان الوزن والملامح الشاحبة، ما يزيد من قلق جزء كبير من المغاربة، على حدّ تعبير موقع أفريك.

وحسب ذات المصدر، فقد أثار ظهوره العلني الأخير شفقة على شخصه. ففي ذلك اليوم، عندما افتتح أول مصنع مغربي للسيارات 100٪، بدا محمد السادس ضعيفًا للغاية.

“ملك أعزب”

ملك المغرب، الذي تقلّد السلطة منذ وفاة والده الحسن الثاني في عام 1999، يعيش اليوم حياة “ملك أعزب”.

ففي الواقع، انفصل الملك محمد السادس عن زوجته الأميرة للا سلمى منذ عام 2018.

وبعد طلاقهما، حسب موقع أفريك، غيّر الملك مسار حياته تمامًا. وبينما اختفت للا سلمى بعد طلاقها، استأنف الملك رحلاته.

وجذبت نزهاته ورحلاته الطويلة مع الأخوين زعيتر الانتباه بشكل خاص، سواء في المملكة أو على الصعيد الدولي، حسب ماجاء في تقرير لمجلة “الإيكونوميست” البريطانية في أبريل/نيسان المنصرم.