وطن – شن النظام المغربي حملة هجوم شديدة على الصحفي الجزائري مهدي خزار، المقيم في فرنسا، بعد تصريحاته الجريئة التي تناولت ملف السياحة الجنسية في المغرب عبر شاشة فرنسية.
المهدي، الذي وصف المغرب بـ”تايلاند أفريقيا”، أثار غضبًا واسعًا حيث وصلت الحملة إلى حد نشر رقم هاتفه وتلقيه تهديدات شخصية من مغاربة يقيمون في فرنسا.
كما أدى الضغط المغربي إلى منعه من الظهور في إذاعة “مونتي كارلو“.
تزامنت الحملة مع تضامن واسع من النقابة الوطنية للصحفيين الجزائريين ومغردين جزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ما كشفه خزار هو حقيقة معروفة للجميع.
ولم يكن مهدي خزار أول من يتطرق لهذا الملف، إذ سبقه الفرنسي جيرار فور الذي تناول الموضوع ذاته في كتابه الشهير.
- اقرأ أيضا:
