وطن – بعد الفضيحة المدوية التي تعرض لها ضابط شرطة أمريكي بولاية ماريلاند، وهو يقبل امرأة شبه عارية بشكل حميم، قبل أن يختلي بها في الجزء الخلفي من سيارة الشرطة، خرجت عشيقته وزوجته عن صمتهما.
وقالت فيرجينيا بينتو “عشيقة الضابط”، لموقع “ذا بوست” إن علاقتها بالضابط “فرانشيسكو مارليت،” الذي تم تعليق عمله مؤقتًا بعد واقعة الفضيحة: “لم تكن تلك مغامرة واحدة معه”، وكانا يتواعدان منذ حوالي عامين.
وعلى الرغم من الضجة التي أثيرت حول الفضيحة، بدت “بينتو” -التي تفتخر بكونها محاربة قديمة في الجيش- هادئة وغير متأثرة عندما تحدثت عن الأمر.
تم التعرف على “بينتو” لأول مرة عن طريق “باولا” زوجة الضابط “مارليت”، التي قالت إنها تتمنى لعشيقة زوجها “تتعفن في الجحيم” في منشور على فيسبوك.
عشيقة الضابط الأمريكي بعد الفضيحة: “لم أفعل شيئًا خاطئًا”
وقالت عشيقة الضابط الأمريكي: “ما الذي يدعو للإثارة؟ هو شرطي وأنا مدنية وتم تصويرنا. هذا الأمر محبط، لكن هذا سيمر”.
واضافت: “أنا أعيش حياتي. لدي أطفال. أنا متأكدة، كما تعرفون، أن لدي صبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا. كان والده أبيض، وانا افضل أصحاب البشرة البيضاء”.
وقالت: “في رأيي، لم أفعل شيئًا خاطئًا. سأستمر في عيش حياتي، أفعل ما أفعله”.
زوجة الضابط تتهمه بالخيانة
من جانبه، قالت زوجة الضابط، “باولا”، إنّ عشيقة زوجها دمّرت المنزل.
كما قالت: “استخدمها زوجي من أجل الجنس لأنها كانت سهلة … أعطاها وعودًا كاذبة حتى تمنحه ما يريد”.
وبعد أن اتهمت باولا، العشيقة بينتو، بتدمير البيت في منشور على فيسبوك، ردت العشيقة بمنشور خاص بها حيث اتهمت الزوجة بالخيانة أيضًا، لكنها رفضت التعليق بشكل أكبر .
وفي الفيديو الذي استمر 47 ثانية، ظهرت بينتو ومارليت وهو يرتدي الزي الرسمي وهما يقبلان بعضهما البعض بحرارة، بجوار سيارة الشرطة، ثم صعدا معًا إلى الجزء الخلفي، حيث قال الشهود إنهما بقيا هناك لمدة 40 دقيقة قبل أن يغادرا بشكل منفصل.