وطن- بالتزامن مع عيد ميلادها الـ53 الذي يوافق، يوم غد الخميس 31 أغسطس، نشرت الملكة رانيا العبدالله صورا جديدة لها، اليوم وثقت زيارتها للمطبخ الإنتاجي للسيدة “فريال الكوفحي” في منزلها بقرية حَور التابعة للواء قصبة إربد.
وبحسب وسائل إعلام أردنية فقد جاءت هذه الزيارة حرصاً من زوجة العاهل الأردني، على دعم الأفكار التي تسعى لتمكين المرأة اقتصادياً وتحسين حياة سيدات المجتمعات المحلية، ويعمل إلى جانب السيدة فريال الكوفحي عدد من سيدات القرية إلى جانب لاجئات سوريات، تم تدريبهن على أكلات المطبخ التراثي الأردني.
فستان الملكة رانيا يخطف الأنظار أثناء زيارتها لمطبخ فريال
وفي الصور التي نشرتها الملكة رانيا، عبر حسابها الرسمي بانستغرام، ظهرت بإطلالة استثنائية مميزة أبرزت جمالها وأناقتها اللذان تحافظ عليهما، رغم بلوغها عمر الـ53 عاما.
فستان الملكة الأردنية الأبيض، البسيط والهادئ واللافت جدا في نفس الوقت، زينته لمسات بسيطة من نقوش الورد أضفت على إطلالتها المزيد من الجمال.
وعلقت الملكة رانيا على الصور وفق ما رصدت (وطن) بقولها:”ما في أحلى من إني أكون بينكم.”
وتابعت مقدمة الشكر للحاضرات:”شكرا لأم محمد والسيدات الي التقيتهم اليوم في مطبخ فريال الإنتاجي في قرية حور.. احلى استقبال، ومثال مميز على دعم النساء لبعضهم.”
طفلة أردنية فاتنة تظهر رفقة الملكة
وكان لافتا أيضا في إحدى الصور التي نشرتها الملكة رانيا العبدالله، عبر حسابها الرسمي بانستغرام ظهور طفلة أردنية بارعة الجمال إلى جانبها، والتي حرصت على التقاط صورة تذكارية رفقة الملكة.
وظهرت الطفلة الفاتنة ذات البياض اللافت والعيون الخضراء، وهي ترتدي الزي الأردني التقليدي للنساء، ويزيدها الحجاب جمالا على صغر سنها.
هذا وأشاد العديد من النشطاء الأردنيين في تعليقاتهم على الصور بإطلالة الملكة رانيا وأناقتها اللافتة دائما، والتي تنافس بها أميرات وملكات العالم.
وفي هذا السياق كتبت مغردة باسم “فرح”: “كل عام وانتي بخير ملكتنا الغالية.. ملكة ًالأناقة والجمال العمر كله يارب وضلي منوريتنا.”
فيما قالت ريم معبرة عن إعجابها بإطلالة الملكة رانيا اللافتة:”الجمال كله والتواضع كله.. مدرسه للجمال والملوكية انت ستنا.”
فيما أشاد تعليق آخر بعمل السيدة فريال صاحبة المطبخ وجاء فيه:”فريال الكوفحي مبدعة، الف شكر جلالتك على هذه اللفتة.”
جدير بالذكر أنه خلال اللقاء، تحدثت السيدة فريال الكوفحي عن فكرة المطبخ وكيف عملت على توسيعه في عام 2015، حيث قدمت لمشروع مساندة الأعمال المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وساعدها الدعم في حينها ـ حسب قولها ـ على الانتقال إلى مطبخ أكبر وأفضل تجهيزاً وزيادة عدد النساء العاملات فيه، وتمكنت من تحقيق دخل كافٍ لتدريس أبنائها بالجامعة.
وتبادلت الملكة رانيا العبدالله الحديث مع السيدات المستفيدات من العمل في المطبخ الانتاجي والأثر الذي لمسنه على أسرهن وعلى المجتمع.