وطن – بينما كان ديفيد بيكهام وزوجته يحتفلان في أحد مطاعم ميامي، رفقة ليونيل ميسي وزوجته بفوز نادي إنتر ميامي السبت الماضي، ضمن ربع نهائي مسابقة كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية لكرة القدم، اندلع شجار عنيف؛ بسبب التقاط أحد المتواجدين صوراً لميسي وزوجته.
ورصدت الكاميرات، فيكتوريا بيكهام وابنتها هاربر، البالغة من العمر 12 عامًا، وهما تغادران المطعم قبل اندلاع الشجار أمام الزبائن المرعوبين.
ووفق صحيفة the sun البريطانية، فإنّ فيكتوريا بيكهام غادرت المطعم الفخم، قبل اندلاع الشجار. مشيرةً إلى انها لم تكن تعلم بالحادث حتى اليوم التالي.
كانت فيكتوريا ترتدي بدلة سوداء مكشوفة الأكتاف، وشعرها البني منسدل على كتفها. في حين كانت “هاربر” ترتدي قميصًا ورديًا فاتحًا وجينز أزرق.
وأظهرت صور رجلا وجهه ملطخ بالدماء جراء الشجار العنيف.
واندلع الشجار بعد اتهام رجل بالتقاط صور سرية لليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو، اللذين كانا يحتفلان مع عائلة بيكهام بعد فوز إنتر ميامي يوم السبت.
ووفق الصحيفة، يُزعم أن أمن المطعم ضربوا الرجل الذي كان يحتفل بعيد ميلاد ابنته الواحد والعشرين، بعد أن اعتقدوا أنه التقط صورًا للمشاهير في المطعم الذي يمتلكه مشتركًا مع مغني الراب باد باني.
وكان نجوم الكرة سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا إلى جانب ميسي وزوجته، مع عائلة بيكهام في المطعم.
كانت زوجة ميسي نشرت عبر حسابها في انستغرام، صوراً من احتفالها بفوز انتر ميامي، في أحد المطاعم بميامي، مع زوجها وعدد قليل من الأصدقاء.
وتأهل فريق إنتر ميامي على حساب نظيره شارلوت، السبت، إلى دور نصف نهائي كأس الدوريات الأمريكي، بعد فوزه في المباراة برباعية نظيفة دون رد.
وحقق إنتر ميامي الأمريكي الفوز الرابع على التوالي بفضل تواجد البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سجل في المباراة الخامسة له مع فريقه الجديد.