-

حاكم واحد واقتصاد مكتفٍ ذاتياً.. تفاصيل خطة

حاكم واحد واقتصاد مكتفٍ ذاتياً.. تفاصيل خطة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن- أفادت وسائل تركية أن أنقرة ستقوم بتعيين حاكم تركي واحد، في سوريا، للمناطق الآمنة شمال البلاد بدل الـ 7 محافظين الذين كانوا يديرون هذه المناطق على أرض الواقع، لإزالة إشكالات السلطة وإدارة العلاقات مع تركيا.

وأشارت صحيفة “turkiye gazetesi أنه سيتم تنفيذ العديد من المشاريع للحفاظ على أمن المنطقة وإيقاف الهجرة خارج الحدود وتشجيع العودة الطوعية للسوريين.

يُشار أنه سبق للحكومة التركية تعيين 7 ولاة تنسيق للمناطق المحتلة في شمال سوريا، لكن هذه المرة سيتم تعيين محافظ واحد ليتولى التنسيق.

حاكم تركي واحد في شمال سوريا

ونقلا عن ذات الصحيفة، يجري حالياً إنشاء نظام جديد فيما يتعلق بالعلاقات بين تركيا والمجالس المحلية في 13 منطقة مختلفة في شمال سوريا، أبرزها أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين.

ووفق الصحيفة المقرّبة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، سيتم تقديم كافة أنواع الدعم اللوجستي والفني للحكومات المحلية في المناطق الآمنة التي تم إنشاؤها في شمال سوريا من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

كما ستنفذ تركيا العديد من المشاريع للحفاظ على الهجرة خارج الحدود وتشجيع العودة الطوعية. من السوريين.
إنشاء بنية تحتية.

حاكم تركي واحد في شمال سوريا
حاكم تركي واحد في مناطق الشمال السوري

إنشاء اقتصاد مكتفٍ ذاتياً

ولفت المصدر إلى أنه من خلال بذل الجهود لإنشاء بنية تحتية اقتصادية مكتفية ذاتياً من الإسكان إلى المدارس والمستشفيات، ومن الزراعة إلى الصناعة، وسوف تدخل تركيا مرحلة جديدة في علاقاتها مع المجالس المحلية شمال سوريا.

وتأتي هذه الخطوات لتشير إلى عدم رغبة تركيا الإنسحاب من الشمال السوري على الرغم من تشديد بشار الأسد ونظامه على ضرورة الانسحاب لإتمام عودة التطبيع مع تركيا.

وفي السياق، أشار موقع “أورينت نت” في تقرير مصور له إلى أن هذه الخطة التركية الجديدة لإدارة المناطق الآمنة ” شمال سوريا تشير إلى ملامح خطة تركية لضبط الإستقرار والأمن فيما تسمى المناطق الآمنة التي تسيطر عليها أنقرة.

كما تأتي الخطوة الجديدة بعد تعالي أصوات ودعوات لايقاف انتهاكات الجيش الوطني المحسوب على تركيا بحق المدنيين وتدهور الأوضاع الإقتصادية والمعيشية والأمنية مطالبين تركيا على إنهاء فوضى انتشار السلاح وتغيير الواقع الأمني المتردي في المنطقة.