وطن- هز زلزال عنيف عدة مدن مغربية، بلغت قوته سبع درجات على مقياس ريختر، مخلفا إحصائية ضخمة من الضحايا بين القتلى والجرحى، بجانب أضرار مادية.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في إحصائية غير نهائية، مقتل 296 شخصا وإصابة 153 على الأقل، جراء الزلزال الذي هز عدة مدن وأصاب سكان المملكة بالفزع.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الضحايا سجلوا في مناطق الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، مشيرة أن الإصابات متفاوتة الخطورة، إذ نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي، بالعديد من المقاطع المؤلمة التي توثّق اللحظات الأولى لزلزال المغرب وسط حالة من الفزع الشديد التي انتابت المواطنين هناك.
وأظهر مقطع فيديو لحظة انهيار أحد المباني جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، والذي أعاد الأذهان لزلزال تركيا وسوريا العنيف.
كما وثقت لقطات مصورة، محاولة شاقة لإنقاذ محاصرين تحت الأنقاض الزلزال في المغرب.
قوة عنيفة للزلزال
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء، إن قوة الزلازل بلغت 7 درجات وأنه وقع حوالي الساعة الحادية عشرة مساء الجمعة، وأشار إلى أن مركز الزلزال كان في منطقة غيل وسط البلاد.
زلزال غير شائع وغير متوقع
وفي سياق متصل، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة وليست غير متوقعة، وأن العديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للاهتزاز.
وأضافت أنه من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة.
وأشارت إلى أن أحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في 1 نوفمبر 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0″.