وطن- أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن السلطات الأمريكية ألقت القبض على الجندي السابق بسلاح البحرية “روبرت أونيل”، الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، في ولاية تكساس ويواجه اتهامات متعددة.
وألقي القبض على روبرت ج. أونيل، الذي يعتقد أنه قتل أسامة بن لادن ، في تكساس.
وبحسب ما أوردته صحيفة “نيويورك بوست“، يواجه جندي البحرية السابق البالغ من العمر 47 عامًا تهمة جنحة من الدرجة الأولى بالاعتداء الذي تسبب في إصابة جسدية، وتهمة جنحة من الدرجة الثالثة تتعلق بالتسمم العام. ومع ذلك، فإن تهمة الاعتداء فقط هي المدرجة في سجلات السجن.
واحتجز أونيل (47 عاما) في السجن الأربعاء الماضي، وفقا لسجلات مقاطعة كولين، وتم إطلاق سراحه بكفالة بقيمة 3500 دولار في نفس اليوم.
قاتل ابن لادن يواجه تهمتين
وقُتل ابن لادن في 2 أيار/ مايو 2011 في “أبوت آباد” الواقعة على بعد 120 كم عن إسلام أباد، في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة.
وحدثت الواقعة التي شغلت الرأي العام العالمي إثر مداهمة قوات “سيلز” لمجمع سكني كان يقيم به بن لادن مع زوجاته وأبنائه.
ونقل موقع “hindustantimes” عن “روبرت أونيل” قوله في مقابلة عام 2013، إنه قتل أسامة بن لادن خلال عملية “رمح نبتون” في مايو 2011.
وروى تفاصيل القصة في مذكراته “The Operator”. ومع ذلك، لم تؤكد الحكومة الأمريكية أو تنفي مزاعمه. وفي ذلك الوقت، احتج العديد من أفراد القوات الخاصة الآخرين على انتهاك روبرت “لقواعد الصمت التي تمنعهم من نسب الفضل علنًا إلى أفعالهم”.
وقال روبرت، في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، “إنه سر يصعب الاحتفاظ به.. كان الجميع فخورين. أعتقد أنه كان من الواضح أننا فعلنا ذلك”.
ولم يكن الاعتقال الأخير أول مشكلة قانونية لروبرت، حيث سبق أن تصدر أونيل عناوين الأخبار في عام 2020 عندما حظرته شركة “دلتا إيرلاينز” بعد أن أزال قناع وجهه على متن رحلة جوية في وقت كان يُطلب من الركاب ارتداء قناع لمنع انتشار كوفيد-19.
وفي عام 2016، أسقط المدعون العامون في مونتانا تهمة القيادة تحت تأثير الكحول ضده، إذ ذكرت صحيفة “مونتانا ستاندرد” حينها أن التهمة تنبع من وصفة طبية استخدمها لعلاج حالة مرتبطة بخدمته العسكرية.
وأصبح أونيل، وهو عضو سابق في فريق “سيل 6″، مشهورا على نطاق واسع بعد أن حصل على الفضل في إطلاق الطلقات التي قتلت أسامة بن لادن خلال غارة سرية في 2011.