وطن- طرح الفنان المصري المعارض عمرو واكد، عدة تساؤلات مهمة موجهة لنظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وذلك في أعقاب قرار الإفراج عن المصريين الخمسة المحتجزين في قضية طائرة الكنز في زامبيا.
وقال واكد في تغريدة عبر حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقا): “السؤال المهم في فضيحة التهريب الخاصة بطائرة زامبيا: هل ستوجه السلطات المصرية أي اتهام لهؤلاء المهربين العائدين من التبرئة من تهمة التجسس؟ هل ستحاسبهم أي جهة في مصر على كل هذا الدولار الكاش الذي خرجوا به من مصر؟ أم أن السلطات المصرية ستتصرف كالمتواطئة كما عهدناها في هذه الجريمة؟”.
السؤال المهم في فضيحة التهريب الخاصة بطائرة زامبيا: هل ستوجه السلطات المصرية أي اتهام لهؤلاء المهربين العائدين من التبرئة من تهمة التجسس؟ هل ستحاسبهم اي جهة في مصر على كل هذا الدولار الكاش الذي خرجوا به من مصر؟ ام ان السلطات المصرية ستتصرف كالمتواطئة كما عهدناها في هذه الجريمة؟
— Amr Waked (@amrwaked) September 1, 2023
الإفراج عن المصريين الخمسة
وكانت محكمة لوساكا الفرعية، قد قررت الإفراج عن المصريين الخمسة المحتجزين في زامبيا، بعد تنازل النيابة الزامبية عن اتهاماتها لهم، مع طيار زامبي متهم بالتجسس، بينما تُستكمل إجراءات محاكمة باقي المتهمين الزامبيين، بحسب مارثا موشيب، محامية أحد المتهمين الزامبيين.
وجاء احتجاز المصريين قبل حوالي ثلاثة أسابيع إثر وصولهم على متن طائرة خاصة، قالت الشرطة الزامبية إنها تحمل ملايين الدولارات وأسلحة وسبائك من الذهب اكتُشف لاحقًا أنها مزيفة.
وقالت وكالة مكافحة المخدرات في زامبيا، إن اثنين من المصريين سيعاد القبض عليهما بسبب اتهامات أقل خطورة لم تحددها، ليفرج عنهما بكفالة.
وأفاد قاض بأن 5 مواطنين زامبيين آخرين لم يفرج عنهم وسيحاكمون أمام المحكمة العليا لاتهامهم بدخول منطقة محظورة من المطار.
ويوم الاثنين الماضي، وجهت محكمة جزئية في العاصمة لوساكا، الاتهامات إلى 11 شخصا في القضية التي جذبت اهتمام الرأي العام في كل من مصر وزامبيا.
وكانت وكالة مكافحة المخدرات في زامبيا، قد عثرت على نحو 5.7 مليون دولار نقدا و5 مسدسات و126 طلقة ذخيرة و602 سبيكة ذهب يشتبه في أنها مزيفة وتزن نحو 127 كيلوغراما على متن طائرة خلال عملية تفتيش في 13 أغسطس/آب.
ولاحقا، قالت السلطات الزامبية إن التحليل المعملي أظهر أن السبائك المعدنية لا تحتوي على ذهب بل احتوت أساسا على نحاس وزنك، مما أثار تكهنات وسائل الإعلام بأن بعض المشتبه بهم ربما سعوا إلى خداع مشتري الذهب في عملية احتيال لبيع سبائك مزيفة.