وطن- أثار مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل لدراجة تسير بمفردها دون راكب في أحد شوارع مدينة يورك الواقعة إلى الشمال الغربي من انكلترا حالة من الدهشة والرعب.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة التي نشرها “سوق شامبلز” الدراجة وهي تسير في منطقة ليتل شامبلز قبل أن تصطدم بالرصيف وتسقط.
وتم تسجيل الحادث المخيف بكاميرا مراقبة مثبتة في الشارع بينما كان السكان المحليون يحاولون تفسير الغموض الشبحي في أكثر مدن أوروبا مسكونًا بالأشباح.
وتم نشر الفيديو على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) وحصد بيوم واحد أكثر من 29300 ومئات الإعجابات والتعليقات على Facebook.
مدينة الأشباح في إنكلترا
ولجأ العديد من مستخدمي فيسبوك إلى التعليقات لمشاركة وجهات نظرهم، مع تشكيك البعض في حقيقة وخلفيات المشهد.
وقال سوق شامبلز، الذي نشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي: “بالأمس، تم رصد شيء غريب للغاية على كاميرا المراقبة… وهذا المقطع يصيبنا بالقشعريرة”.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مارك جراهام أحد أبناء مدينة يورك قوله إن “هناك عدداً لا بأس به من القصص حول منطقة شامبلز- أبواب تفتح وتغلق في وقت مختلف، ومنازل تختفي”.
وأضاف: “يورك عبارة عن مزيج كامل من الأحداث الغريبة ونسيج من الأحداث غير العادية وقد تم الإخبار عن حالات غامضة لأشخاص يظهرون في المداخل ثم يختفون بعد فترة وجيزة خلال الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي”.
تاريخ ملطخ بالدماء
ووفق الصحيفة تتمتع يورك الواقعة إلى الشمال الغربي من انجلترا بتاريخ مظلم وملطخ بالدماء حيث يوجد أكثر من 500 مكان مسكون داخل أسوار المدينة القديمة مما أدى إلى إعلانها المدينة الأكثر مسكونًا في أوروبا من قبل المؤسسة الدولية لأبحاث الأشباح.
وتأسست مدينة يورك في عام 71 بعد الميلاد على يد الرومان قبل أن يغزوها الفايكنج، وهي موقع رئيسي في الغزو النورماندي والحرب الأهلية الإنجليزية.
وتعد المشاهد المخيفة أمرًا شائعًا في العاصمة الشمالية القديمة لبريطانيا.
لكن ماكنزي كرومبتون، التي تدير جولات الأشباح في Shadows of York، قالت إنها ستكون “في قمة السعادة” إذا كان هذا صحيحًا.
وكانت كلير براينت، من فريق البحث عن الأشباح Paranormal Research في يورك، أكثر تشككًا بشأن الحادث.
وأوضحت: “إنها مسألة صعبة. حقيقة أنك لا تستطيع رؤية المكان الذي تأتي منه الدراجة لا يمكنك استبعاد أنها مزحة إلى حد ما”.
وتابعت بحسب المصدر: “فيما يتعلق بالظواهر الخارقة، لا يمكنك أن تقول أن أي شيء خارق للطبيعة بنسبة 100 في المائة. لذلك لا نود أن نقول إنها خوارق ولا نود أن نقول إنها ليست كذلك لأننا لا نملك أدلة كافية”.