-

ما حدث لرضيعة في زلزال المغرب “معجزة” ..

ما حدث لرضيعة في زلزال المغرب “معجزة” ..
(اخر تعديل 2024-09-09 15:42:53 )

وطن- تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مؤثر لعملية إنقاذ رضيعة من تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، ليلة أمس الجمعة.

وضرب زلزال قوي نادر المغرب، ليل الجمعة السبت، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، وفق آخر إحصائية رسمية وإصابة المئات.

كما تسبب الزلزال في أضرار بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.

خرجت الرضيعة سالمة من تحت أنقاض زلزال المغرب المدمر

ووثقت العديد من الفيديوهات حجم الكارثة التي عاشتها المغرب ومدى قوة الزلزال على البيوت ولحظات انهيارها.

ونجح عناصر الإنقاذ في إخراج رضيعة لا يتعدى عمرها الأيام القليلة من تحت أنقاض أحد المنازل المهدمة بفعل زلزال المغرب المدمر، الذي ضرب إقليم الحوز بالقرب من مراكش.

والتقطت كاميرات بعض المواطنين المغاربة لحظة إنقاذ رضيعة من تحت الأنقاض. حيث أظهرت الصور والفيديوهات خروج الرضيعة سالمة دون أن تتعرض لأي إصابات.

وفي الفيديو الذي رصدته “وطن” ظهر عدد من الأشخاص أمام فجوة تم فتحها تحت أحد الأبنية المنهارة. ويسمع عدد منهم وهم يرددون “الله أكبر”.

خلف زلزال المغرب دماراً كبيراً
خلف زلزال المغرب دماراً كبيراً

فيما ظهر أحد الأشخاص وهو يحمل الطفل الرضيعة التي بدت ملفوفة بقماش. ليقوم بتسليمها إلى شخص آخر ويسمع صوت شخص بدا وكأنه أحد اقارب الرضيعة الناجية وهو يقول ” الله يجازيكم بخير”.

كما ذكرت الهيئة الأمريكية أنه من المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق، مقدرة وقوع خسائر اقتصادية قد تصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.

زالزال المغرب
مركبات متضررة جراء الزلزال

زلزال عام 2004 في المغرب

وذكر المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب أن شدة الزلزال بلغت 7.2 درجات على مقياس ريخترز.

بينما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن شدته بلغت 6.8 درجات على المقياس نفسه.

وهذا الزلزال هو الأكثر دموية في المغرب منذ زلزال عام 2004 بالقرب من الحسيمة في جبال الريف الشمالية. وقد أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص.

زلزال عام 2004 الحسيمة
زلزال عام 2004 ثرب الحسيمة أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص

في حين تعرض المغرب خلال العقود الماضية لسلسلة من الزلازل تفاوتت في عنفها وقوتها. وتسبب بعضها في دمار هائل وخسائر بشرية كبيرة بلغت آلاف القتلى.

كما يرى خبراء أن وجود المغرب في بؤرة جيولوجية مفصلية لصفيحتين هما الأفريقية والأوروآسيوية يجعله بالضرورة في مركز الاهتزازات الناجمة عن تقارب هذه الصفائح المتحركة.