وطن – سار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وفق خطة مدروسة منذ انقلاب 2017 على ابن عمه محمد بن نايف، بدعم قوي من الولايات المتحدة، لتغيير هوية المجتمع السعودي المحافظ وتحضيره لتوقيع اتفاقية تطبيع علنية مع إسرائيل.
ولكن عملية “طوفان الأقصى” وتأثيراتها السياسية أخرت هذا الاتفاق، رغم سعي إدارة بايدن لتحقيقه قبل نهاية ولايته.
ومع التغيرات السياسية في الولايات المتحدة، يخشى بن سلمان من رد فعل داخلي وخارجي، وخاصة من اليمن، وهو ما يجعله يتحفظ علنًا على توقيع الاتفاق قبل الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967.
ورغم هذه التحديات، يعمل فريق بايدن على تسريع الصفقة التي قد تُدخل الرئيس الأمريكي التاريخ كبطل لدى الصهاينة. فهل يمنح ابن سلمان بايدن هذا الشرف؟
- اقرأ أيضا: