وطن- فجر حساب “العهد الجديد” على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، مفاجآت مدوية عن وزارة الإعلام السعودية التي تشارك في التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
قال الحساب السعودي الذي يصف نفسه بأنه مقرب من غرف صناعة القرار في السعودية، إن الوزارة عملت على إعداد استراتيجية عام 2023، إلا أن الملف خرج بشكل معقد، وأن الوزير وقيادات الوزارة غير قادرين على تنفيذه من الأساس.
وأضاف أن الوزارة دفعت ملايين الدولارات لإعداد هذه الاستراتيجية، وتم إعدادها من شركة أمريكية هي (مجموعة بوسطن كونسلتينج )، موضحا أن هذه الشركة يُعرف عنها علاقتها بالصهيونية العالمية وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا يعمل مستشارا فيها.
وأوضح “العهد الجديد“، أن الشركة تعمل حاليا على غسل سمعة السعودية المعروفة لدى الدوائر الغربية بالجرائم وانتهاك حقوق الإنسان.
الوزارة دفعت ملايين الدولارات لإعداد هذه الاستراتيجية وتم إعدادها من شركة أمريكية هي ( مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب ) هذه الشركة يُعرف عنها علاقتها بالصهيـ ـيونية العالمية وكان بنيامين نتنياهو شخصيا يعمل مستشارا فيها ، وهي تعمل الآن على غسل سمعة السعودية المعروفة لدى الدوائر…
— العهد الجديد (@Ahdjadid) August 16, 2023
وكشف الحساب السعودي عن فريق خطير من الخبراء الغربيين والأجانب ، الذي شارك في إعداد أو اشراف الخطة الاستراتيجية، مستعرضا هذه الشخصيات: “الأول توني بلير المعروفة سمعته في الحرب على الإسلام والمسلمين وذلك من خلال معهد، والثاني شارلوت إينغفار مدير عام في وزارة الثقافة السويدية، والثالث جوني لوك رئيس سابق للسياسات والمشاريع في وزارة الثقافة البريطانية، والرابع فلور بيليرين وزيرة سابقة فرنسية، والخامس كيه بهافاني رئيس تنفيذي في هيئة تطوير الإعلام السنغافورية”.
وختم الحساب قائلا: “إذا عرفتم هذه الأسماء فلا يخفى دورهم الهدّام في صناعة خطاب إعلامي يضلل الناس ويدمر قيم المجتمع”.
والكشف عن استعانة وزارة الإعلام السعودية بشركة صهيونية يعيد الحديث مجددا عن علاقات الرياض وتل أبيب، وهي خطوة بات إتمامها أقرب من أي وقت مضى.
تعيين سفير سعودي لدى السلطة الفلسطينية
ومؤخرا، أعلنت المملكة العربية السعودية تعيين سفير لها في فلسطين، وهو نايف بن بندر السديري الذي تسلّم أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة مفوضًا غير مقيم وقنصلًا عامًّا بمدينة القدس، في خطوة هي الأولى من نوعها.
وأثار توقيت هذه الخطوة السعودية، حالة من الجدل لا سيما في ظل الحديث عن مساعي الولايات المتحدة لرعاية اتفاق تاريخي في الشرق الأوسط، يتضمن إعلان تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وقال محللون، إن خطوة تعيين السفير السعودي لدى السلطة الفلسطينية تمثل إشارة قوية بأن المملكة تنوي العمل على تقوية السلطة.
ولا تمانع السعودية من إقامة علاقة مع إسرائيل، بشرط أن يقدم الإسرائيليون تنازلات حقيقية وعلى رأسها الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، وفق المبادرة العربية للسلام التي تتبنّاها المملكة من أجل حلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.